Al Minhad Air Base
الموجز
الدولة المشغِّلة | 🇦🇪 الإمارات العربية المتحدة • 🇬🇧 المملكة المتحدة |
الموقع | 🇦🇪 الإمارات العربية المتحدة |
الحالة | ◉ Active |
الاستخدام | Military فقط |
الجهة المشغِّلة | United Arab Emirates Air Force |
وحدات |
|
الوصف
قاعدة المنهاد الجوية هي منشأة عسكرية تقع على بعد حوالي 24 كم جنوب دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهي مملوكة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وتديرها القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت قيادة قيادتها الجوية المركزية. القاعدة عاملة وتعد مركزًا حيويًا لمختلف العمليات العسكرية الدولية.
تاريخيًا، دعمت قاعدة المنهاد الجوية شركاء التحالف والقوة الدولية للمساعدة الأمنية (إيساف) في أفغانستان، بما في ذلك قوات من أستراليا وهولندا وكندا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا. منذ عام 2008، استخدمت قوة الدفاع الأسترالية (ADF) المنهاد كمركزها الرئيسي للنقل واللوجستيات في الشرق الأوسط، وتحتفظ بمنشأة هناك تُدعى "معسكر بيرد" (Camp Baird). نشرت قوة الدفاع الأسترالية طائرات مثل بوينغ إف/إيه-18إف سوبر هورنتس، وبوينغ إي-7إيه ويدجتايلز، وإيرباص كيه سي-30إيه من القاعدة كجزء من التدخلات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
كما تحتفظ القوات المسلحة البريطانية بعمليات في المنهاد. تم إنشاء الجناح الجوي الاستكشافي رقم 906 التابع لسلاح الجو الملكي (RAF) في القاعدة في يناير 2013، مما وسع من تواجد سلاح الجو الملكي. استخدم سلاح الجو الملكي القاعدة على نطاق واسع خلال عملية "بيتينغ" (Pitting)، وهي عملية إجلاء المملكة المتحدة من كابول في عام 2021، لتسهيل العمليات باستخدام طائرات إيرباص كيه سي2 فوييجر، وبوينغ سي-17إيه جلوب ماستر، ولوكهيد سي-130جيه هيركوليز. في مارس 2024، تم افتتاح منشأة بريطانية دائمة جديدة لعمليات الدعم، تُدعى "دونلي لاينز" (Donnelly Lines)، في القاعدة الجوية، لتوفير مقر قيادة وإقامة.
كان يُعتقد على نطاق واسع أن منشأة الدعم اللوجستي الأمامية الكندية، التي تحمل الاسم الرمزي "معسكر ميراج" (Camp Mirage)، تقع في قاعدة المنهاد الجوية من عام 2001 حتى إغلاقها في عام 2010. كما اعتمد الجيش الأمريكي على قواعد إماراتية للدعم خلال النزاعات في منطقة الخليج والعراق. يخضع استخدام قاعدة المنهاد الجوية من قبل الجيوش الأجنبية لاتفاق دبلوماسي مع حكومة الإمارات العربية المتحدة، والذي يقيد الإعلان عن الدولة المضيفة أو موقع العمليات بسبب الحساسيات المحلية المتعلقة بالوجود العسكري الأجنبي.