Base aérienne 104 Al Dhafra

قاعدة الظفرة الجوية هي قاعدة جوية عسكرية تقع على بعد 30 كم جنوب أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، و225 كم من الساحل الإيراني. افتتحت عام 1983، وهي أكبر قاعدة جوية في البلاد وتُدار من قبل القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والقوات الجوية والفضائية الفرنسية، والقوات الجوية للولايات المتحدة.

تستضيف القاعدة غالبية الطائرات القتالية التابعة للقوات الجوية الإماراتية، بما في ذلك طائرات ميراج 2000-9EAD/DAD الفرنسية وطائرات إف-16 إي/إف بلوك 60 ديزرت فالكون الأمريكية. كما يتمركز هناك اللواء العاشر للطيران الخفيف التابع للقوات البرية، المجهز بمروحيات إيرباص هليكوبترز فينِك وبوينغ أباتشي. شاركت هذه الوحدات في غزو الكويت عام 1991.

يحافظ الجناح الجوي الاستكشافي 380 التابع للقوات الجوية للولايات المتحدة على وجود دائم في الظفرة. أُعيد تفعيل الوحدة في 25 يناير 2002، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، ودعمت عملية الحرية الدائمة في أفغانستان، موفرةً الاستطلاع والتزويد بالوقود جوًا. كما دعمت عملية حرية العراق عام 2003 وعملية الفجر الجديد اللاحقة، بالإضافة إلى قوة المهام المشتركة الموحدة - القرن الأفريقي.

أنشأت القوات الجوية والفضائية الفرنسية القاعدة الجوية 104 داخل المجمع في 1 سبتمبر 2008. هذه "القاعدة الدائمة المشتركة بين الخدمات"، المسماة "المنشأة العسكرية الفرنسية في الإمارات العربية المتحدة" (IMFEAU)، تتألف من ثلاث منشآت منفصلة لكل من القوات المسلحة الثلاث. افتتحت رسميًا في 26 مايو 2009، وتستوعب 250 فردًا منذ سبتمبر 2009. تم نشر طائرات ميراج IV P وC-135 FR الفرنسية سابقًا هنا لعملية هيراكليس خلال حرب أفغانستان. حاليًا، تشمل الوحدات الفرنسية سرب المقاتلات 1/7 بروفانس (Escadron de chasse 1/7 Provence) بطائرات داسو رافال ومجموعة التزويد بالوقود جوًا 02.091 بريتاني (Groupe de ravitaillement en vol 02.091 Bretagne) بطائرة C-135FR. خلال عملية شامال، التي استهدفت ضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، تم نشر 600 فرد لضمان جاهزية مجموعة جوية تضم 9 قاذفات مقاتلة من طراز داسو رافال، وطائرة استطلاع واحدة من طراز بريغيه أتلانتيك 2، وطائرة بوينغ إي-3 إف أواكس واحدة، بالإضافة إلى طائرة C-135FR المتمركزة مسبقًا.