محطة بيلوز للقوات الجوية، والمعروفة أيضاً باسم ميدان بيلوز، هي محمية عسكرية تابعة للولايات المتحدة تقع في وايمينالو، هاواي. تأسست عام 1917 باسم محمية وايمينالو العسكرية على أرض مزرعة قصب سكر سابقة، وأعيدت تسميتها بميدان بيلوز عام 1933 تكريماً للملازم فرانكلين بارني بيلوز. أصبحت موقعاً عسكرياً دائماً في يوليو 1941، واستُهدفت خلال الهجوم على بيرل هاربور في 7 ديسمبر 1941، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد سلاح الجو التابع لجيش الولايات المتحدة وإصابة ستة آخرين. اضطرت قاذفة من طراز B-17 للهبوط هناك أثناء الهجوم. استُخدم الميدان للطائرات الشراعية الترفيهية في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، كما عمل كموقع لمنشأة إرسال تابعة للقوات الجوية لاتصالات الراديو عالية التردد بعيدة المدى حتى حل برنامج الأقمار الصناعية العسكرية محل راديو التردد العالي إلى حد كبير. في عام 1958، أُلغيت صفته كميدان طيران، وأعيدت تسميته بمحطة بيلوز للقوات الجوية، ليعمل بشكل أساسي كمركز ترفيهي للقوات المسلحة. يوفر كبائن على شاطئ البحر ومواقع تخييم وشققاً سكنية على طراز الكوندومينيوم لأفراد الخدمة الفعلية والاحتياط والمتقاعدين من العسكريين. منذ عام 1999، استحوذت قوات مشاة البحرية على ما يقرب من 1,049 فداناً من بيلوز، ليصبح منطقة تدريب قوات مشاة البحرية بيلوز (MCTAB)، وهي جزء من قاعدة قوات مشاة البحرية في هاواي. تُستخدم منطقة تدريب قوات مشاة البحرية بيلوز (MCTAB) للتدريب العسكري غير الحي بالذخيرة، بما في ذلك التدريبات البرمائية وتدريبات المروحيات والتدريبات الآلية. تشمل التحسينات الأخيرة نموذجاً لقاعدة عمليات أمامية ونظام تدريب وحدات العمليات العسكرية في المناطق الحضرية (MOUT). يقع المقر الرئيسي للفوج 298 التابع للحرس الوطني لجيش هاواي، وهو وحدة التدريب متعددة الوظائف (MFTU) ومعهد التدريب الإقليمي (RTI)، بالإضافة إلى كتيبتين تابعتين له، في محطة بيلوز للقوات الجوية. تُدار العمليات في محطة بيلوز للقوات الجوية بواسطة المفرزة 2، السرب 18 لدعم القوة التابع لمجموعة دعم المهام 18.