كيب راث هي في المقام الأول منطقة تدريب عسكرية وميدان رماية بالذخيرة الحية مملوكة لوزارة الدفاع (MoD) في المرتفعات الاسكتلندية. وقد استخدمت لأول مرة للتدريبات العسكرية في أوائل القرن العشرين، مع وضع لوائح داخلية في عام 1933 للسماح باستخدامها كميدان رماية. كانت في الأصل ميدان رماية مدفعية بحرية، واشترت وزارة الدفاع المنطقة في عام 1999. ومنذ عام 2005، عملت كمنطقة تدريب متعددة الخدمات، مشاركة في تدريبات المحارب المشترك (Joint Warrior) وعمليات الناتو الأخرى. يُسمح بالتدريب لمدة تصل إلى 120 يومًا في السنة، عادةً في الربيع والخريف. يُستخدم الميدان لتدريب المدفعية البحرية، ومدفعية الجيش، وإطلاق قذائف الهاون، وغالبًا ما تستخدم المركبات العسكرية المهملة كأهداف. تستخدم القوات الجوية الملكية (RAF) جزيرة غارفي (An Garbh-eilean) كهدف لعمليات تدريب مختلفة، باستخدام ذخائر تصل إلى قنابل بوزن 1000 رطل. ويُشار إليها بأنها الموقع الوحيد في نصف الكرة الشمالي حيث تجري قوات الناتو مناورات تدريب هجومية مشتركة برية وجوية وبحرية. يتم التحكم في عمليات إطلاق النار من رأس فارايد (Faraid Head). أثيرت مخاوف بشأن حرائق الأراضي البور الناتجة عن الرماية بالذخيرة الحية، وتأثيراتها على الطيور التي تعشش، وتأثير الضوضاء على السكان المحليين. في عام 2008، أثر حريق أراضٍ بور على 137 هكتارًا. نظرت وزارة الدفاع في توسيع ممتلكاتها من الأراضي في عام 2012 لكنها سحبت الخطط في عام 2013 بعد معارضة شعبية.