Ellsworth Air Force Base

قاعدة إلسورث الجوية (AFB) هي منشأة تابعة للقوات الجوية للولايات المتحدة تقع شمال شرق مدينة رابيد سيتي، داكوتا الجنوبية. تأسست عام 1941 باسم قاعدة رابيد سيتي الجوية للجيش، وأعيدت تسميتها لاحقًا في عام 1953 تخليدًا لذكرى العميد ريتشارد إي. إلسورث. القاعدة مملوكة لوزارة الدفاع وتديرها القوات الجوية الأمريكية، تحت قيادة القيادة العالمية للضربات الجوية. وقد ظلت عاملة بشكل مستمر منذ تأسيسها.

على مدار تاريخها، استضافت قاعدة إلسورث الجوية وحدات وطائرات مختلفة. خلال الحرب العالمية الثانية، عملت كقاعدة تدريب لوحدات قاذفات B-17 Flying Fortress. في فترة ما بعد الحرب، استوعبت قاذفات B-29 Superfortress ولاحقًا قاذفات B-36 Peacemaker مع الجناح الثامن والعشرين للقاذفات. من عام 1960 إلى عام 1994، كانت موقعًا حيويًا للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، أولاً بصواريخ HGM-25A Titan I ثم بصواريخ LGM-30 Minuteman I و II تحت الجناح الرابع والأربعين للصواريخ الاستراتيجية. كما قامت قيادة الدفاع الجوي بتشغيل موقع رادار وبطاريات صواريخ نايكي للدفاع عن القاعدة خلال الحرب الباردة.

منذ عام 1987، كانت قاعدة إلسورث الجوية قاعدة رئيسية لقاذفة B-1B Lancer. الوحدة المضيفة هي الجناح الثامن والعشرون للقاذفات، والذي يضم السربين الرابع والثلاثين والسابع والثلاثين للقاذفات، واللذين يشغلان قاذفات B-1B Lancer. كما يتمركز هناك السرب التاسع والثمانون للهجوم، الذي يشغل طائرات MQ-9A Reaper بدون طيار، كوحدة منفصلة جغرافيًا. شاركت قاعدة إلسورث الجوية في عمليات قتالية مثل عملية "القوة المتحالفة" وعملية "الحرية الدائمة"، حيث أسقطت قاذفاتها من طراز B-1B حمولة كبيرة من الذخائر. القاعدة هي أيضًا الموقع المفضل لاستضافة أول وحدة تشغيلية لقاذفات B-21 Raider ووحدة تدريبها الرسمية في منتصف عشرينيات القرن الحالي. قاعدة إلسورث الجوية هي موقع "سوبرفاند" عسكري بسبب التلوث البيئي التاريخي، مع جهود تنظيف مستمرة.