Francis E. Warren Air Force Base
الموجز
الدولة المشغِّلة | 🇺🇸 الولايات المتحدة |
الموقع | 🇺🇸 الولايات المتحدة |
الحالة | ◉ Active |
الاستخدام | Military فقط |
سنة البناء | 1867 |
الجهة المشغِّلة | US Air Force |
وحدات |
|
الوصف
قاعدة فرانسيس إي. وارن الجوية، الواقعة على بعد حوالي 3 أميال غرب شايان، وايومنغ، هي منشأة تابعة للقوات الجوية للولايات المتحدة. تأسست عام 1867 باسم حصن ديفيد ألين راسل من قبل الجيش الأمريكي، وهي أقدم منشأة عسكرية نشطة بشكل مستمر ضمن القوات الجوية. أُعيدت تسميتها حصن فرانسيس إي. وارن عام 1930 ونُقلت إلى القوات الجوية لجيش الولايات المتحدة عام 1947، ثم إلى القوات الجوية الأمريكية (USAF) في 18 سبتمبر 1947.
يعود تاريخ القاعدة إلى قانون السكك الحديدية لعام 1862، الذي كان يهدف إلى حماية عمال السكك الحديدية العابرة للقارات. تطورت من موقع مشاة وفرسان حدودي إلى منشأة صواريخ استراتيجية. خلال الحرب العالمية الثانية، عملت كمركز تدريب لفيلق التموين واستضافت معسكر أسرى حرب. في عام 1947، تولت قيادة التدريب الجوي الولاية القضائية، وفي عام 1958، نُقلت القاعدة إلى قيادة الطيران الاستراتيجي، لتصبح أول قاعدة صواريخ باليستية عابرة للقارات (ICBM) تعمل بكامل طاقتها مع نشر صواريخ أطلس.
حالياً، تعد قاعدة فرانسيس إي. وارن الجوية موطناً للجناح الصاروخي التسعين، التابع للقوات الجوية العشرين، قيادة الضربات العالمية للقوات الجوية. يشغل الجناح الصاروخي التسعون 150 صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من طراز LGM-30G مينوتمان III، ويحافظ عليها في حالة تأهب دائم. القوات الجوية العشرين، التي تتشارك الموقع أيضاً في قاعدة وارن الجوية، تقود جميع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التابعة للقوات الجوية الأمريكية. تفتقر القاعدة بشكل ملحوظ إلى مدرج معبد للطائرات ذات الأجنحة الثابتة، وتستخدم مدارج عشبية ومهابط طائرات هليكوبتر لطائرات الهليكوبتر من طراز UH-1N توين هيوي التابعة للسرب 37 للمروحيات.
أُدرجت قاعدة فرانسيس إي. وارن الجوية كموقع "سوبرفند" (Superfund site) منذ عام 1990 بسبب التلوث الواسع للتربة والمياه الجوفية، بشكل أساسي من ثلاثي كلورو الإيثيلين (TCE) المستخدم لإزالة الشحوم. جهود المعالجة مستمرة، مع توقعات تشير إلى عملية تنظيف تستغرق قروناً متعددة. تخضع القاعدة لإنشاء مرفق جديد لتخزين وصيانة الأسلحة تحت الأرض لتعزيز أمن الأصول النووية.