محطة سلاح الجو الملكي كيڤيل هي محطة سابقة لسلاح الجو الملكي تقع بين قريتي كيڤيل وستيبل آشتون في ويلتشير، إنجلترا. شُيّد المطار في 1941/42، وتميز بثلاثة مدارج خرسانية، وكان يعمل من يوليو 1942 حتى عام 1965. استخدمه كل من سلاح الجو الملكي والقوات الجوية لجيش الولايات المتحدة (القوات الجوية الثامنة والتاسعة) خلال الحرب العالمية الثانية. خلال الحرب، عمل كنقطة تجميع لطائرات سوبرمارين سبتفاير، والتي كانت تُنقل من مصانع تروبريدج وتُحلّق بها بواسطة سلاح النقل الجوي المساعد. كانت مجموعة النقل الجوي الثانية والستين ومجموعة المقاتلات الثالثة والستين بعد المائة، وسرب المراقبة الثالث والخمسين بعد المائة التابعة للقوات الجوية لجيش الولايات المتحدة متمركزة في كيڤيل. اعتبارًا من مارس 1944، استخدم السربان 196 و 299 التابعان لسلاح الجو الملكي، واللذان كانا يشغلان طائرات قطر شراعية من طراز شورت ستيرلنغ تابعة للمجموعة 38 لسلاح الجو الملكي، المطار لعمليات الإنزال الخاصة بالمديرية التنفيذية للعمليات الخاصة (SOE) والخدمة الجوية الخاصة (SAS)، بالإضافة إلى قطر الطائرات الشراعية لغزو نورماندي وعملية ماركت جاردن. بعد الحرب، تحول إلى دور تدريبي، حيث استضاف وحدة تحويل الطائرات الشراعية الثقيلة رقم 22، ولاحقًا وحدة التدريب العملياتي 61، والتي دربت الطيارين على طائرات سبتفاير ونورث أمريكان موستانغ. على الرغم من إغلاقه رسميًا في عام 1965، إلا أن كيڤيل احتُفظ به في حالة احتياط وتم الإبقاء عليه للاستخدام العسكري كمطار غير مأهول لأغراض التدريب. نُقلت إدارة المطار من سلاح الجو الملكي إلى فيلق الطيران التابع للجيش، وتحديداً قيادة الطيران المشتركة، حوالي عام 2023. يستخدم بشكل أساسي من قبل الطائرات التابعة لقاعدة سلاح الجو الملكي برايز نورتون وقيادة الطيران المشتركة، ومنذ يونيو 2023، من قبل المدفعية الملكية لتدريبات طائرات ثاليس ووتشكيبر WK450 بدون طيار في منطقة تدريب سهل سالزبوري القريبة. المطار شبه مكتمل بمدارجه ومسار محيطه والعديد من مواقف الطائرات الصلبة لا تزال موجودة. كما يخدم أغراضًا مدنية، كونه مقرًا لنادي بانرداون للطيران الشراعي ويُستخدم أحيانًا لفعاليات رياضة السيارات ومن قبل نادي ويسكس للطيران النموذجي.