MOD Boscombe Down
الموجز
الدولة المشغِّلة | 🇬🇧 المملكة المتحدة |
الموقع | 🇬🇧 المملكة المتحدة |
الحالة | ◉ Active |
الاستخدام | Military فقط |
سنة البناء | 1917 |
الجهة المشغِّلة | QinetiQ |
وحدات |
|
الوصف
مطار بوسكومب داون التابع لوزارة الدفاع هو مطار لاختبار وتقييم الطائرات العسكرية يقع على الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة أميسبوري، ويلتشير، إنجلترا. الموقع مملوك لوزارة الدفاع وتديره شركة كينيتك (QinetiQ) بالشراكة مع سلاح الجو الملكي. تأسس في أكتوبر 1917 باسم محطة سلاح الجو الملكي (Royal Flying Corps Station) ريد هاوس فارم، وقد عمل كمستودع تدريب خلال الحرب العالمية الأولى قبل إغلاقه في عام 1920. أعيد افتتاحه في عام 1930 باسم قاعدة سلاح الجو الملكي بوسكومب داون (Royal Air Force Boscombe Down)، في البداية كمحطة قاذفات.
منذ عام 1939، كانت القاعدة مقراً لمؤسسة تجارب الطائرات والأسلحة (Aeroplane and Armament Experimental Establishment - A&AEE)، التي أعيد تسميتها لاحقاً إلى مؤسسة تقييم الطائرات والأسلحة (Aircraft and Armament Evaluation Establishment - AAEE)، مع التركيز على أبحاث الطائرات واختبارها للقوات المسلحة البريطانية. لعبت دوراً حاسماً في اختبار طائرات مختلفة خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة، بما في ذلك إنجلش إلكتريك بي 1 (English Electric P 1)، فولاند نات (Folland Gnat)، هوكر بي.1067 (Hawker P.1067) (النموذج الأولي لهنتر)، ويستلاند ويفرن (Westland Wyvern)، وبي إيه سي تي إس آر.2 (BAC TSR.2). افتتح أول مدرج ذو سطح صلب في أكتوبر 1945، مما أدى إلى التصميم الحالي.
في القرن الحادي والعشرين، وبعد إنشاء شركة كينيتك (QinetiQ) في عام 2001، يعمل الموقع بموجب اتفاقية شراكة طويلة الأجل مع وزارة الدفاع. يستضيف الموقع مجموعة الاختبار والتقييم المشتركة (Joint Test and Evaluation Group - JTEG) ومركز اختبار وتقييم الطيران (Air Test and Evaluation Centre - ATEC). تشمل الوحدات الحالية مركز اختبار وتقييم الطائرات، ومدرسة طياري الاختبار الإمبراطورية، وسرب اختبار وتقييم الأجنحة الدوارة، والسرب الجوي البحري 744، وسرب جامعة بريستول الجوي، وسرب جامعة ساوثهامبتون الجوي، وسرب استعادة ونقل الطائرات المشترك. من المقرر إنشاء منشأة اختبار مضادة للتشويش، بما في ذلك إحدى أكبر الغرف الكاتمة للصدى في أوروبا، بحلول عام 2026 لاختبار الأصول العسكرية ضد تهديدات الحرب الإلكترونية.