RAF Ascension Island

قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني بجزيرة أسينشين، والمعروفة أيضاً باسم مطار وايد أويك، هي مطار ومنشأة عسكرية تقع في جزيرة أسينشين بالمحيط الأطلسي. أصبح الموقع ذا أهمية في عام 1939 كمحطة لاسلكية لتحديد الاتجاهات عالية التردد. تم بناء المطار نفسه بواسطة الجيش الأمريكي في عام 1942 وافتتح في 10 يوليو 1942، ليكون بمثابة نقطة انطلاق خلال الحرب العالمية الثانية. وفي عام 1956، تم تفعيل محطة تتبع تابعة للقوات الجوية الأمريكية رسميًا، وتُدار الآن بواسطة قوة الفضاء الأمريكية.

أعيد تمركز قوات سلاح الجو الملكي البريطاني في القاعدة عام 1982، واستُخدمت على نطاق واسع كمطار انطلاق لقاذفات أفرو فولكان وطائرات التزويد بالوقود هاندلي بيج فيكتور خلال حرب الفوكلاند، بما في ذلك لغارات القصف ضمن عملية "بلاك باك". وفي إحدى مراحل النزاع، أصبح مطار وايد أويك الأكثر ازدحامًا في العالم من حيث حركة الطائرات.

يتم تشغيل المطار بشكل مشترك من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني (RAF) وقوة الفضاء الأمريكية (USSF). وبموجب اتفاقية دولية، لا يُسمح بالهبوط عمومًا إلا للطائرات الحكومية، باستثناء الطيران المدني بين أسينشين وسانت هيلينا. تستضيف المنشأة محطة تتبع أرضية تابعة لقوة الفضاء الأمريكية، وهي المفرزة 2 من مجموعة دعم المهام 45، والتي تدعم النطاق الشرقي وعمليات إطلاق الصواريخ من محطة كيب كانافيرال لقوة الفضاء. كما تضم محطة لاسلكية عالية التردد كجزء من خدمة اتصالات الدفاع عالية التردد، التي تديرها مجموعة بابكوك الدولية.

خضع المدرج لإصلاحات كبيرة بسبب الحفر، مما أدى إلى تعليق بعض الرحلات الجوية في عام 2017. اكتملت إصلاحات الجزء الشرقي من المدرج في أغسطس 2022، مما سمح باستئناف عمليات الطيران الكاملة، مع اكتمال الجانب الغربي بالكامل في أبريل 2023. تعمل المحطة كنقطة للتزود بالوقود لرحلات الجسر الجوي لوزارة الدفاع عبر جنوب الأطلسي المتجهة إلى قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني ماونت بليزانت بجزر فوكلاند، والقادمة من قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني برايز نورتون بالمملكة المتحدة. كما تعمل كمطار تحويل لطائرات ETOPS التي تعبر المحيط الأطلسي.