قاعدة سلاح الجو الملكي هاليتون هي واحدة من أكبر قواعد سلاح الجو الملكي في المملكة المتحدة، وتقع بالقرب من هاليتون، باكينغهامشير. الموقع قيد الاستخدام منذ عام 1913، حيث جرى أول نشاط طيران عسكري مسجل عندما أجرى السرب رقم 3 من الفيلق الملكي الطائر مناورات في ملكية هاليتون. خلال الحرب العالمية الأولى، نقل الفيلق الملكي الطائر مدرسة ميكانيكيي الطيران التابعة له إلى هاليتون، وبنى أسرى حرب ألمان ورش عمل. اشترت الحكومة البريطانية الملكية لسلاح الجو الملكي في نهاية الحرب العالمية الأولى. في عام 1919، أسس اللورد ترينشارد المدرسة رقم 1 للتدريب الفني في قاعدة سلاح الجو الملكي هاليتون لمتدربي صيانة طائرات سلاح الجو الملكي، والتي بقيت حتى أوائل التسعينيات. أعيد افتتاح هاليتون هاوس، وهو قصر على الطراز الفرنسي، ليكون نادي الضباط الخاص بالقاعدة. خلال الحرب العالمية الثانية، واصلت قاعدة سلاح الجو الملكي هاليتون دورها التدريبي، وتمركز فيها السرب رقم 112 والسرب رقم 402 من سلاح الجو الملكي الكندي. كما تشكل في هاليتون السرب رقم 529، الذي كان يحلق بطائرات الأوتوجايرو. في عام 1993، انتقلت مدرسة سلاح الجو الملكي لتدريب المجندين إلى قاعدة سلاح الجو الملكي هاليتون. دربت القاعدة 24,000 فرد في الفترة 2004-2005، بمن فيهم مجندو المرحلة الأولى وضباط الصف. عمل خط سكة حديد فرعي من ويندوفر إلى هاليتون من عام 1917 إلى عام 1963 لتزويد القاعدة. يحافظ متحف ترينشارد على تاريخ القاعدة والتدريب المهني. يضم الموقع مهبط طائرات عشبيًا يستخدم بشكل أساسي من قبل الطائرات الشراعية، والطائرات الخفيفة، والطائرات الخفيفة جداً (المايكرولايت)، ومنطاد سلاح الجو الملكي الهوائي الساخن. وهي موطن لجمعية سلاح الجو الملكي للطيران الشراعي والتحليق، ومركز تشيلترنز للطيران الشراعي، ونادي هاليتون الجوي، ونادي هاليتون للطائرات الخفيفة جداً التابع لسلاح الجو الملكي. يشمل الشاغلون العسكريون الحاليون مدرسة التدريب المركزية لسلاح الجو الملكي، والتدريب الدفاعي الدولي (سلاح الجو الملكي)، ومدرسة التدريب المتخصص (STS)، ومركز تحليل التدريب، ومجموعة أنشطة المعلومات المشتركة، والسرب رقم 7644 (VR) للعلاقات العامة التابع لسلاح الجو الملكي المساعد، وأكاديمية تدريب الطيارين (سرب تدريب المجندين وسرب قيادة الطيارين). من المقرر أن تتوقف القاعدة عن كونها جزءاً من ممتلكات وزارة الدفاع وتغلق بحلول ديسمبر 2027، مع بدء الانسحاب التدريجي في عام 2022.