قاعدة سلاح الجو الملكي هينلو هي محطة دعم تابعة لسلاح الجو الملكي تقع في بيدفوردشير، إنجلترا. تم اختيار الموقع كمستودع لإصلاح الطائرات العسكرية في عام 1917، وبدأ العمل رسميًا في 18 مايو 1918. وقد عمل كأول مركز لاختبار المظلات لسلاح الجو الملكي في مايو 1920، واستضاف لاحقًا مدرسة الهندسة للضباط. خلال سنوات ما بين الحربين، كان مقرًا لعدة أسراب طائرات، وكان السير فرانك ويتل طالبًا فيه، ثم تولى لاحقًا مسؤولية اختبار محركات الطائرات هناك. في الحرب العالمية الثانية، استخدمت قاعدة سلاح الجو الملكي هينلو لتجميع طائرات هوكر هوريكان المصنعة في كندا، وعملت كقاعدة إصلاح تحت إشراف وحدة الصيانة رقم 13. وكانت القاعدة أيضًا كلية تدريب فني رئيسية لسلاح الجو الملكي من عام 1947 حتى دمجها مع كلية سلاح الجو الملكي كرانفيل في عام 1965. تمركزت وحدة تدريب مرشحي الضباط لسلاح الجو الملكي هناك لاحقًا حتى عام 1980، تلتها مؤسسة هندسة الإشارة لسلاح الجو الملكي ووحدة هندسة الراديو. في ديسمبر 2011، تم تحديد قاعدة سلاح الجو الملكي هينلو كأحد المواقع العديدة التابعة لوزارة الدفاع التي تعاني من تلوث بالراديوم من مؤشرات طائرات الحرب العالمية الثانية. إداريًا، كانت جزءًا من قاعدة سلاح الجو الملكي برامبتون ويتون هينلو حتى عام 2013. توقف النشاط الجوي في قاعدة سلاح الجو الملكي هينلو في يوليو 2020. حاليًا، تستضيف مركز سلاح الجو الملكي لطب الفضاء الجوي، ومجموعة تنفيذ مراقبة الأسلحة المشتركة (جاكيغ)، ووحدات دعم أخرى متنوعة بما في ذلك قوة الأمن الجوي ومديرية القواعد الخارجية. أعلنت وزارة الدفاع في عام 2016 أن القاعدة من المقرر إغلاقها، ومن المتوقع أن يتم التخلص منها اعتبارًا من عام 2026.