RRH Portreath

رأس الرادار البعيد بورتريث، والمعروف أيضًا باسم RRH بورتريث، هو محطة رادار للدفاع الجوي تديرها القوات الجوية الملكية. تقع في نانسكوك كومون بمقاطعة كورنوال، إنجلترا. بُنيت المحطة عام 1940 وافتُتحت في مارس 1941 باسم قاعدة سلاح الجو الملكي بورتريث (RAF Portreath). خلال الحرب العالمية الثانية، عملت كمحطة لقيادة مقاتلات سلاح الجو الملكي، ومحطة توقف مؤقتة للطائرات المتجهة من/إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ومحطة توقف مؤقتة لوحدات القوات الجوية لجيش الولايات المتحدة والقوات الجوية الملكية الكندية، ولاحقًا كمحطة لقيادة السواحل التابعة لسلاح الجو الملكي. بحلول مايو 1950، أعادها سلاح الجو الملكي.

من حوالي عام 1950 إلى عام 1980، أصبح الموقع، الذي كان يُعرف آنذاك باسم نانسكوك، محطة خارجية تابعة لمؤسسة الدفاع الكيميائي (CDE) بورتون داون. استُخدم لتصنيع وتخزين غازات الأعصاب السارين وVX خلال الحرب الباردة. تم إنتاج السارين من عام 1954 إلى عام 1956، كما تم إنتاج كميات صغيرة من VX للاختبار والتحقق من صلاحية المصنع. تم إيقاف مصنع إنتاج الأسلحة الكيميائية في أواخر الخمسينيات ولكن تم الحفاظ عليه لاحتمال استئناف الإنتاج. بدأت أعمال التنظيف في الموقع عام 2003.

أعاد سلاح الجو الملكي فتح أجزاء من الموقع كمحطة رادار مأهولة في أكتوبر 1980، لتعمل كمركز للتحكم والإبلاغ (CRP) للمراقبة الجوية للمملكة المتحدة. تم بناء مركز تحكم وإبلاغ تحت الأرض عام 1986 كجزء من مشروع UKADGE، متضمنًا أنظمة رادار من شركة ماركوني للأنظمة الإلكترونية. في أواخر التسعينيات، أصبحت المنشأة تعمل عن بعد، وتم استبدال الرادار الأساسي. الرادار المستخدم حاليًا هو رادار دفاع جوي من طراز Type 102، موضوع في قبة واقية، ويوفر تغطية بعيدة المدى للمداخل الجنوبية الغربية للمملكة المتحدة. منذ مايو 1995، يعمل رأس الرادار البعيد بورتريث (RRH Portreath) كقاعدة تابعة لقاعدة سلاح الجو الملكي سانت ماوجان (RAF St Mawgan) إداريًا. كجزء من برنامج HYDRA، بدأت وزارة الدفاع في تحديثات للموقع عام 2020، بما في ذلك مبانٍ جديدة للاتصالات، وأبراج رادار، وأمن محيطي.