AC-130
الموجز
الفئة | طائرات مهام عسكرية خاصة |
دولة المنشأ | 🇺🇸 الولايات المتحدة |
الشركة المصنعة | Lockheed Martin |
أول طيران | 1 يناير 1967 |
سنة الإدخال | 1968 |
عدد الذي صُنِّع | 21 وحدة |
متوسط سعر الوحدة | $150 مليون |
الوصف
طُوِّرَت خلال حرب فيتنام، وظهرت طائرة الدعم الناري AC-130 نتيجة للحاجة إلى تحسين قدرة التحمل للمهمة وسعة الذخائر مقارنة بطائرة دوغلاس AC-47 سبوكي، المعروفة أيضاً باسم "جانشيب 1" (Gunship I). تم اختيار طائرة C-130 هيركوليز لقدراتها الفائقة في السرعة والارتفاع وزمن التحليق. في عام 1967، تم اختيار الطائرة JC-130A رقم 54-1626 للتحويل إلى النموذج الأولي لطائرة الدعم الناري AC-130A ضمن "مشروع جانشيب 2" (Project Gunship II)، مع إجراء التعديلات بواسطة قسم الأنظمة الجوية في قاعدة رايت-باترسون الجوية. شملت هذه التعديلات تركيب منظار رؤية ليلية مباشر، وجهاز أشعة تحت حمراء مبكر أمامي الرؤية، ومدافع رشاشة صغيرة ثابتة ومدافع دوارة على طول الجانب الأيسر، تدار بواسطة نموذج أولي لجهاز حاسوب تحكم ناري تناظري صُنع في مختبر إلكترونيات الطيران التابع للقوات الجوية الأمريكية. جرت اختبارات الطيران بشكل أساسي في قاعدة إيغلين الجوية، وبحلول سبتمبر 1967، تم اعتماد الطائرة جاهزة للاختبار القتالي، مما أدى إلى نشرها في قاعدة نها ترانج الجوية، جنوب فيتنام، لبرنامج اختبار مدته 90 يوماً. لاحقاً، تم استكمال AC-130 بطائرة AC-119 شادو ("مشروع جانشيب 3")، على الرغم من أن الأخيرة أثبتت أنها تعاني من نقص في القوة المحركة. في عام 1968، تم تحويل سبع هياكل طائرات أخرى إلى تكوين "بلاين جين" (Plain Jane)، المشابه للنموذج الأولي لـ AC-130. تلقت إحدى الطائرات تحديث "حزمة المفاجأة" (Surprise Package) في عام 1969، والذي تضمن أحدث مدافع آلية دوارة عيار 20 ملم ومدفع بوفورز عيار 40 ملم، لتكون بمثابة منصة اختبار لأنظمة إلكترونيات الطيران والتسليح لطائرة AC-130E. في عام 1970، تم الحصول على عشر طائرات AC-130A إضافية ضمن مشروع "باف برونتو" (Pave Pronto)، وفي صيف عام 1971، تم تحويل طائرات AC-130 من طراز "حزمة المفاجأة" إلى تكوين "باف برونتو"، وحصلت على لقب "ثور" (Thor). بعد ذلك، تم تحويل طائرات C-130E إلى AC-130E لمشروع "باف سبيكتر" (PAVE Spectre).
صُممت طائرة AC-130 كطائرة مسلحة تسليحاً ثقيلاً وذات قدرة تحمل طويلة، ومجهزة بمجموعة من الأسلحة التي تستهدف الأهداف الأرضية. تُدمج هذه الأسلحة مع أنظمة استشعار وملاحة وتحكم ناري متطورة. يُمكّن هذا التكوين الطائرة من توجيه نيران دقيقة أو نيران تشبع منطقة على مدى فترة طويلة، في ظروف ليلية، أو في الأحوال الجوية السيئة. تشمل مجموعة المستشعرات مستشعر صور كهروضوئي، ومستشعر أشعة تحت حمراء، ورادار، مما يسمح لطائرة الدعم الناري بتحديد القوات الصديقة والأهداف بصرياً أو إلكترونياً في مختلف الظروف الجوية. تم تجهيز طائرة AC-130U برادار AN/APQ-180، وهو رادار ذو فتحة تركيبية، للكشف عن الأهداف وتحديدها من مسافات طويلة، وتشمل أجهزتها الملاحية أنظمة الملاحة بالقصور الذاتي ونظام تحديد المواقع العالمي.
تتميز طائرة AC-130 بمجموعة متنوعة من أسلحة الهجوم الأرضي، مصممة خصيصاً لطرازها المحدد ومتطلبات المهمة. حملت الطرازات المبكرة مثل AC-130A مزيجاً من مدافع رشاشة صغيرة GAU-2/A عيار 7.62 ملم ومدافع فولكان M61 عيار 20 ملم لتوفير نيران قمعية. تضمنت الترقيات اللاحقة، مثل AC-130H سبيكتر، مدافع بوفورز L/60 عيار 40 ملم ومدافع هاوتزر M102 عيار 105 ملم، مما زاد من القوة النارية بشكل كبير. استبدلت طائرة AC-130U سبوكي المدافع عيار 20 ملم بمدفع واحد GAU-12/U إيكوالايزر عيار 25 ملم، بالإضافة إلى المدافع عيار 40 ملم و 105 ملم. تدمج طائرتا AC-130W ستينغر 2 و AC-130J غوسترايدر مدفعاً آلياً ATK GAU-23/A عيار 30 ملم وتحتفظان بمدفع الهاوتزر M102 عيار 105 ملم. بالإضافة إلى ذلك، تتميز هذه الطرازات اللاحقة بنظام "جان سلينغر" (Gunslinger)، القادر على إطلاق صواريخ AGM-176 غريفين و/أو ذخائر GBU-44/B فايبر سترايك من أنابيب إطلاق داخلية، ونقاط تعليق صلبة مثبتة على الأجنحة لصواريخ AGM-114 هيلفاير، وقنابل GBU-39 ذات القطر الصغير (SDBs)، أو قنابل GBU-53/B SDB II.
شهدت طائرة الدعم الناري AC-130 أول نشر عملياتي لها في جنوب فيتنام في 21 سبتمبر 1967 ضمن برنامج جانشيب 2، وبدأت عملياتها القتالية فوق لاوس وجنوب فيتنام في نفس العام. تم تشكيل سرب، وهو سرب العمليات الخاصة السادس عشر، في يونيو 1968 لدعم الجهود ضد هجوم تيت. مع تقدم حرب فيتنام، اضطلعت طائرات AC-130 بأدوار في دعم القوات البرية، ومرافقة القوافل، وتنفيذ عمليات في المناطق الحضرية. كما استخدمت في مهام اعتراض ضد أهداف مخططة وأهداف سانحة. خلال حقبة الحرب الباردة، شاركت طائرات AC-130 في أنشطة المراقبة خلال الثورة النيكاراغوية وشهدت لاحقاً عمليات في عملية "الغضب العاجل" (Urgent Fury) في غرينادا عام 1983 والغزو الأمريكي لبنما عام 1989. في حرب الخليج 1990-1991، قدمت طائرات AC-130 التابعة للقوات الجوية النظامية واحتياطي القوات الجوية على حد سواء دعماً جوياً قريباً، وحماية للقوات، ومهام اعتراض في ساحة المعركة. في الآونة الأخيرة، استخدمت طائرات الدعم الناري AC-130 خلال العمليات الإنسانية في الصومال، وعملية "دعم الديمقراطية" (Uphold Democracy) في هايتي عام 1994، وفي مهام الناتو في البوسنة والهرسك وكوسوفو خلال التسعينيات. بعد أحداث 11 سبتمبر، شهدت الطائرة استخداماً مكثفاً في كل من حرب أفغانستان وحرب العراق، بالإضافة إلى عمليات في الصومال وليبيا. المشغل الوحيد لطائرة AC-130 كان دائماً القوات الجوية للولايات المتحدة.
الطرازات الرئيسية:
-
AC-130A سبيكتر (مشروع جانشيب 2، حزمة المفاجأة، باف برونتو): كانت هذه تحويلات لطائرات C-130A؛ تم إنجاز 19 منها، ثم نُقلت إلى احتياطي القوات الجوية في عام 1975 وتم إخراجها من الخدمة في عام 1995.
-
AC-130E سبيكتر (باف سبيكتر، باف إيجيس): كانت هذه تحويلات لطائرات C-130E؛ تم إنجاز 11 منها، وتم ترقية 10 منها إلى تكوين AC-130H.
-
AC-130H سبيكتر: تكون هذا الطراز من طائرات AC-130E مطورة، مع إنجاز 8 منها؛ وتم إخراج آخر طائرة من الخدمة في عام 2015.
-
AC-130U سبوكي: كانت هذه طائرة الدعم الناري AC-130 من الجيل الثالث، وتتميز بتقنية وقدرات محسنة، ولكن تم إخراج هذا الطراز من الخدمة في يونيو 2020.
-
AC-130W ستينغر 2 (المعروفة سابقاً باسم MC-130W دراغون سبير): تضمن هذا الطراز تحويل 12 طائرة MC-130W إلى طائرات دعم ناري؛ وتم إخراجها من الخدمة في يوليو 2022.
المواصفات التقنية
الإصدار: AC-130U Spooky II | |
---|---|
الطاقم | 7 members |
السرعة القصوى | 483 km/h (300 mph) |
مساحة الجناح | 162,2 m² (1745,9 sqft) |
بسط الجناح | 40,4 m (132,5 ft) |
الارتفاع | 11,7 m (38,4 ft) |
الطول | 29,8 m (97,8 ft) |
الارتفاع التشغيلي | 9144 m (30000 ft) |
الوزن الأقصى للإقلاع | 70307 kg (155000 lbs) |
المحركات | 4 x turboprops Allison T56-A-15 تولّد 3661 kW لكل منها |
الدول المشغِّلة حالياً
الدولة | وحدات | ||
---|---|---|---|
![]() |
الولايات المتحدة | 33 |
جميع المشغّلين
