JAS 39 Gripen

الموجز

الفئة طائرات قتالية
دولة المنشأ 🇸🇪 السويد
الشركة المصنعةSaab
أول طيران9 ديسمبر 1988
سنة الإدخال1996
عدد الذي صُنِّع300 وحدة
متوسط سعر الوحدة$30 مليون

الوصف

طائرة JAS 39 Gripen هي طائرة مقاتلة متعددة المهام طورتها شركة ساب السويدية للفضاء والطيران. يرمز الاختصار "JAS" إلى Jakt (جو-جو)، وAttack (جو-سطح)، وSpaning (استطلاع)، مما يسلط الضوء على تعدد استخدامات الطائرة في أداء مجموعة واسعة من المهام. بدأ تطوير الغريبن عام 1979، بهدف استبدال مقاتلات دراكن وفيجن القديمة في القوات الجوية السويدية. قامت أول نموذج أولي برحلتها الأولى في 9 ديسمبر 1988، ودخلت الطائرة الخدمة رسمياً مع القوات الجوية السويدية في عام 1997.

كان تطوير طائرة JAS 39 Gripen مشروعاً كبيراً تطلب استثماراً تكنولوجياً ومالياً كبيراً. كان أحد الأهداف الرئيسية هو إنشاء طائرة يمكنها أداء أدوار مختلفة بفعالية، مما يلغي الحاجة إلى طائرات متخصصة لمهام مختلفة. ركز التصميم على تحقيق توازن بين الأداء والتكلفة وسهولة الصيانة. استخدمت ساب أحدث التقنيات لإنتاج طائرة تلبي المتطلبات المحلية والدولية على حد سواء.

تتميز الغريبن بتكوين الجناح دلتا والجنيحات الأمامية (كانارد)، مما يعزز كفاءتها الديناميكية الهوائية ويسمح برشاقة فائقة ومسافات إقلاع وهبوط أقصر. يشتمل تصميمها أيضاً على أحدث التطورات في إلكترونيات الطيران وأنظمة الحرب الإلكترونية، مما يجعلها واحدة من أحدث وأقدر المقاتلات في جيلها. من خصائصها الفريدة تصميمها المعياري، الذي يتيح ترقيات وصيانة أسهل. يمكن استبدال مكونات مثل الرادار وإلكترونيات الطيران وحتى المحرك بسهولة نسبية، مما يسمح بتحديث مباشر وإطالة العمر التشغيلي للطائرة.

محرك الغريبن، من طراز فولفو إيرو RM12، هو مشتق من محرك جنرال إلكتريك F404، ويوفر نسبة دفع إلى وزن جيدة مع الحفاظ على كفاءة استهلاك الوقود. تم تصميم الطائرة أيضاً لسهولة الصيانة وسرعة تجهيزها للرحلة التالية، مما يسمح بمعدلات طلعات جوية عالية؛ فهي تتطلب عدداً أقل من أفراد الطاقم الأرضي مقارنة بالمقاتلات الأخرى، ويمكن إعادة تسليحها وتزويدها بالوقود بسرعة.

واجه برنامج التطوير نصيبه من الصعوبات. على سبيل المثال، تحطمت أول نموذج أولي خلال اختبار طيران مبكر، ولكن تم استخلاص الدروس وتطبيقها على الإصدارات اللاحقة. في نهاية المطاف، استوفت الطائرة المتطلبات الصارمة للقوات الجوية السويدية وتم تسويقها بنجاح إلى دول أخرى مختلفة.

التسليح

صُممت طائرة JAS 39 Gripen لحمل مجموعة من الأسلحة لتناسب قدراتها متعددة المهام. للقتال جو-جو، يمكن تجهيزها بصواريخ قصيرة المدى من طراز AIM-9 Sidewinder أو IRIS-T وصواريخ بعيدة المدى من طراز AIM-120 AMRAAM أو Meteor. صاروخ Meteor، على وجه الخصوص، يمنح الغريبن ميزة كبيرة في الاشتباكات خارج مدى الرؤية البصرية (BVR) نظراً لسرعته العالية ومنطقة عدم الهروب الكبيرة.

لأدوار جو-سطح، يمكن للغريبن حمل مجموعة متنوعة من الذخائر الموجهة بدقة، بما في ذلك القنابل الموجهة بالليزر مثل سلسلة Paveway، والقنابل الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مثل JDAM. يمكنها أيضاً حمل صواريخ مضادة للسفن مثل RBS-15 وصواريخ كروز للهجوم البري مثل Taurus KEPD 350.

تحتوي الطائرة على مدفع داخلي عيار 27 ملم من طراز Mauser BK-27 لحالات القتال القريب. بالإضافة إلى ذلك، لديها تجهيزات لحمل صواريخ غير موجهة وأنواع مختلفة من الحواضن للاستطلاع والحرب الإلكترونية والاستهداف.

التاريخ التشغيلي

دخلت طائرة JAS 39 Gripen الخدمة مع القوات الجوية السويدية في عام 1997، لتحل في البداية محل مقاتلات ساب 35 دراكن وساب 37 فيجن الأقدم. منذ ذلك الحين، كانت ركيزة أساسية للقوات الجوية السويدية وخضعت لترقيات مختلفة لتعزيز قدراتها. طرازات Gripen C/D هي الأكثر استخداماً، ولكن طرازات E/F الأحدث تدخل الخدمة أيضاً، وتوفر ميزات متقدمة وأداءً محسّناً.

فيما يتعلق بالانتشار الدولي، شهدت الغريبن قتالاً كجزء من التدخل الذي قادته الناتو في ليبيا عام 2011، حيث قامت طائرات غريبن السويدية بمهام استطلاع. بالإضافة إلى ذلك، شاركت في مناورات دولية مختلفة، غالباً جنباً إلى جنب مع طائرات من دول الناتو الأخرى، للتحقق من قابليتها للتشغيل البيني وأدائها في ظل ظروف تشغيلية مختلفة.

خارج السويد، تم تصدير الغريبن إلى عدد من الدول بما في ذلك جمهورية التشيك، المجر، جنوب أفريقيا، تايلاند، والبرازيل. في هذه الدول، استخدمت الطائرة في أدوار مختلفة تتراوح من الدفاع الجوي إلى الاستطلاع والهجوم الأرضي، على الرغم من أنها لم تشهد خدمة قتالية واسعة النطاق في هذه القوات الجوية.

شاركت الغريبن أيضاً في مهام مختلفة للشرطة الجوية في البلطيق، والتي تهدف إلى حماية المجال الجوي لحلف الناتو فوق دول البلطيق. وفرت هذه الانتشارات خبرة تشغيلية واقعية وأظهرت قدرة الطائرة على القيام بمهام الإنذار السريع.

على الرغم من أن الغريبن لم تشهد قتالاً بقدر بعض المقاتلات المعاصرة الأخرى، إلا أن أداءها في التدريبات والانتشار التشغيلي المحدود كان يحظى بتقدير جيد بشكل عام.

الطرازات

توجد عدة طرازات رئيسية لطائرة JAS 39 Gripen:

  • غريبن A/B: هذه هي الإصدارات الأولية، حيث تعمل النسخة ذات المقعد الواحد "A" والنسخة ذات المقعدين "B" بشكل أساسي كنموذج توضيحي للتقنية ومقاتلات تشغيلية أولية. تتمتع بقدرات أساسية متعددة المهام ولكنها تعتبر أقل تقدماً من الطرازات اللاحقة.
  • غريبن C/D: هذه هي الإصدارات الأكثر استخداماً، مع تحسينات كبيرة على طرازات A/B. "C" هي النسخة ذات المقعد الواحد، و"D" هي النسخة ذات المقعدين. تشمل الترقيات إلكترونيات طيران أفضل، وزيادة في سعة الحمولة، والقدرة على حمل مجموعة أوسع من الأسلحة. تتمتع هذه الإصدارات أيضاً بأنظمة حرب إلكترونية محسّنة.
  • غريبن E/F: هذه هي أحدث الطرازات وأكثرها تقدماً، والمعروفة أيضاً باسم Gripen NG (الجيل التالي). "E" هي النسخة ذات المقعد الواحد، و"F" هي النسخة ذات المقعدين. تتميز بمحرك أكثر قوة، وسعة حمولة أكبر، وإلكترونيات طيران متقدمة بما في ذلك رادار AESA. وهي مصممة لتكون قابلة للترقية بسهولة وقادرة على حمل صاروخ Meteor، من بين ذخائر متقدمة أخرى.

المواصفات التقنية

الإصدار: JAS 39C
الطاقم1 pilot
المدى التشغيلي805 km (500 mi)
السرعة القصوى 2208 km/h (1372 mph)
مساحة الجناح30 m² (322,9 sqft)
بسط الجناح8,4 m (27,6 ft)
الارتفاع4,5 m (14,8 ft)
الطول14,1 m (46,3 ft)
الارتفاع التشغيلي15240 m (50000 ft)
الوزن الفارغ5700 kg (12566 lbs)
الوزن الأقصى للإقلاع14000 kg (30865 lbs)
معدل الارتفاع254,0 m/s (833,3 ft/s)
المحركات1 x turbojet Volvo RM12 تولّد 5507 kgf لكل منها
مقعد قذفMartin-Baker Mk 10

الدول المشغِّلة حالياً

الدولة وحدات
السويد السويد 94 (+70)
المجر المجر 14 (+4)
الجمهورية التشيكية الجمهورية التشيكية 14
تايلاند تايلاند 11 (+12)
البرازيل البرازيل 8 (+100)
جنوب أفريقيا جنوب أفريقيا 5

التسليح

حمولة الصواريخ:

حمولة القنابل:

  • Cluster Daimler DWS-24N'est plus utilis茅e maintenant.
  • Low-Drag Mk 82
  • Laser-Guided Raytheon GBU-12

صورة لـJAS 39 Gripen
رسم ثلاثي الواجهات لـJAS 39 Gripen
ويكيبيديا وغيرها من المصادر المفتوحة.