V-22 Osprey
الموجز
الفئة | طائرات نقل عسكرية |
دولة المنشأ | 🇺🇸 الولايات المتحدة |
الشركة المصنعة | Bell/Boeing |
أول طيران | 19 مارس 1989 |
سنة الإدخال | 2006 |
عدد الذي صُنِّع | 400 وحدة |
متوسط سعر الوحدة | $72 مليون |
الوصف
طائرة في-22 أوسبري هي طائرة عسكرية متعددة المهام ذات دوارات مائلة، طُوِّرت بالاشتراك بين شركتي بيل هليكوبتر وبوينغ. بدأ تطويرها من قبل وزارة الدفاع الأمريكية في أوائل الثمانينيات لتلبية المتطلبات التشغيلية لقوات مشاة البحرية الأمريكية والبحرية والقوات الجوية لطائرة إقلاع وهبوط عمودي (VTOL) تتمتع بسرعة ومدى طائرة تقليدية ثابتة الجناحين. جرت أول رحلة للطائرة في 19 مارس 1989، ودخلت الخدمة العملياتية مع قوات مشاة البحرية الأمريكية في عام 2007. وقد صُممت لتحل محل أساطيل المروحيات المتقادمة مثل سي إتش-46 سي نايت وسي إتش-53 سي ستاليون.
كان تطوير طائرة في-22 أوسبري عملية معقدة وطويلة محفوفة بالتحديات التقنية وتجاوزات التكاليف والجدل السياسي. كان المفهوم ثورياً: الجمع بين قدرة الرفع العمودي للمروحية وسرعة ومدى الطائرة ثابتة الجناحين. تطلب ذلك هندسة آلية دوار مائل يمكنها تحويل الطائرة من وضع المروحية إلى وضع الطائرة، وهو ما كان يتطلب تقنياً.
تتميز طائرة في-22 بزوج من دوارات الدفع الكبيرة ثلاثية الشفرات المثبتة على حجيرات المحرك عند أطراف الأجنحة، وتضم كل منها محركاً. أثناء الإقلاع والهبوط العمودي، تُدار حجيرات المحرك لتتجه إلى الأعلى، مما يسمح للأوسبري بالتحليق كالمروحية. بمجرد أن تصبح في الجو، يمكن تدوير حجيرات المحرك إلى الأمام، مما يحول الطائرة إلى تكوين ثابت الجناحين أكثر كفاءة ديناميكياً هوائياً للطيران الأمامي. يمنح هذا التصميم الفريد طائرة الأوسبري القدرة على العمل من مجموعة متنوعة من البيئات، بما في ذلك حاملات الطائرات وسفن الهجوم البرمائي ومناطق الهبوط غير المجهزة.
على الرغم من تصميمها المبتكر، واجهت طائرة في-22 العديد من التحديات خلال مرحلة تطويرها. شهد البرنامج حوادث تحطم مميتة متعددة أثناء الاختبار، مما أثار تساؤلات حول سلامة الطائرة وموثوقيتها. دفعت هذه الحوادث إلى تغييرات كبيرة في التصميم وبروتوكولات الاختبار، بل وأدت إلى تعليقات مؤقتة للبرنامج. علاوة على ذلك، تضخمت تكاليف البرنامج، مما أثار انتقادات من المشرعين والمحللين الذين شككوا في الجدوى الاقتصادية للطائرة.
بعد سنوات من التحسين والاختبار، اعتُبرت طائرة في-22 جاهزة للنشر العملياتي في نهاية المطاف. كانت قوات مشاة البحرية الأمريكية أول من اعتمدها في عام 2007، ومنذ ذلك الحين تم دمجها في القوات الجوية والبحرية الأمريكية أيضاً. على الرغم من تاريخ تطويرها المضطرب، أصبحت طائرة في-22 أوسبري رصيداً حاسماً للجيش الأمريكي، حيث توفر مزيجاً من السرعة والمدى والمرونة.
التسليح
لم تُصمم طائرة في-22 أوسبري في البداية لتكون طائرة حربية ثقيلة التسليح، ولكنها تمتلك بعض القدرات التسليحية للدفاع عن النفس والعمل الهجومي المحدود. يتضمن التكوين التسليحي الأكثر شيوعاً رشاش إم240 عيار 7.62 ملم أو رشاش إم2 عيار 0.50 بوصة، مثبت في البطن ومواجه للخلف. يسمح هذا الإعداد بنيران قمعية أثناء إدخال القوات أو إخراجها، ولكنه يواجه قيوداً بسبب موقعه الخلفي ومجال إطلاق النار المحدود.
تم تجهيز بعض طائرات الأوسبري بمدفع رشاش GAU-17 صغير يطلق للأمام يمكن تركيبه في مقدمة الطائرة. يضيف هذا قدرة محدودة على توفير الدعم الناري أثناء الطيران الأمامي. كانت هناك أيضاً جهود لزيادة القوة النارية للأوسبري من خلال تطوير مجموعات متخصصة مثل نظام الأسلحة الدفاعي المؤقت (IDWS)، الذي يستخدم برجاً بطنياً قابلاً للسحب، مما يعزز قدرة الأوسبري على توفير نيران قمعية أكثر فعالية.
التاريخ العملياتي
دخلت طائرة في-22 أوسبري الخدمة العملياتية مع قوات مشاة البحرية الأمريكية في عام 2007، حيث نُشرت في البداية في العراق كجزء من القوة متعددة الجنسيات في العراق. كانت الأدوار الأساسية للطائرة هي نقل القوات والإخلاء الطبي والإمداد اللوجستي، لتحل محل مروحيات سي إتش-46 سي نايت المتقادمة. في العراق، نفذت بشكل أساسي مهام نقل القوات والبضائع، وتم إبقاؤها عموماً بعيداً عن مناطق القتال الشديد بسبب وضعها غير المؤكد نسبياً والتكلفة العالية للوحدة. ومع ذلك، وفرت سرعة ومدى الأوسبري مزايا على المروحيات التقليدية، خاصة في عمليات النشر السريعة عبر مسافات كبيرة.
بعد العراق، شهدت طائرة في-22 عمليات في أفغانستان، حيث شاركت في مهام نقل القوات والإمدادات بالإضافة إلى إجلاء المصابين. كانت تعدد استخدامات الطائرة وسرعتها ذات قيمة في التضاريس الأفغانية الصعبة. ومع ذلك، كان في أفغانستان أن واجهت الأوسبري أول خسارة قتالية عملياتية عندما تحطمت طائرة في-22 في عام 2010، مما أدى إلى فقدان أربعة أرواح. أثار الحادث تساؤلات حول موثوقيتها، على الرغم من أنه لم يُعتبر عيباً في تصميم الطائرة.
استُخدمت طائرة الأوسبري أيضاً في أدوار أخرى أكثر تخصصاً. على سبيل المثال، تم نشر طراز سي في-22 التابع للقوات الجوية الأمريكية في مهام العمليات الخاصة، مثل عمليات الإنقاذ والإدخال أو الإخراج السريع للقوات الخاصة في الأراضي المعادية. تجعلها سرعتها ومداها رصيداً قيماً لسيناريوهات الاستجابة السريعة.
تم نشر طائرة في-22 في مهام إنسانية أيضاً، بما في ذلك جهود الإغاثة من الزلازل في نيبال عام 2015 وعمليات الإغاثة من الكوارث في الولايات المتحدة. جعلت قدرة الطائرة على الإقلاع والهبوط العمودي مفيدة بشكل خاص في الحالات التي يكون فيها الوصول إلى مدارج الطائرات التقليدية مستحيلاً أو غير عملي.
دولياً، بيعت طائرة الأوسبري لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، مما يمثل أول عملية بيع عسكرية أجنبية لها. لدى اليابان خطط لنشر الأوسبري في العمليات البرمائية ومهام الإغاثة من الكوارث.
الطرازات
فيما يلي الإصدارات الرئيسية:
- إم في-22 بي (MV-22B): هذا هو طراز قوات مشاة البحرية الأمريكية والنسخة الأكثر إنتاجاً. تُستخدم بشكل أساسي لدعم الهجوم، بما في ذلك نقل القوات والإخلاء الطبي والإمداد اللوجستي. حلت محل المروحيات القديمة مثل سي إتش-46 سي نايت وسي إتش-53 سي ستاليون في مخزون قوات مشاة البحرية.
- سي في-22 بي (CV-22B): تُشغلها قيادة العمليات الخاصة بالقوات الجوية الأمريكية (AFSOC)، ويحتوي هذا الطراز على معدات إضافية لدعم مهام العمليات الخاصة. يشمل ذلك راداراً معززاً ومعدات لاسلكية للاتصال بقوات العمليات الخاصة البرية، وسعة وقود إضافية لمدى ممتد. تُستخدم طائرة سي في-22 بي لمهام التسلل والإخلاء وإعادة الإمداد بعيدة المدى.
- إتش في-22 (HV-22): هذا هو طراز البحرية الأمريكية، المخصص للبحث والإنقاذ القتالي، ودعم لوجستيات الأسطول، ودعم الحرب الخاصة. إنه مشابه في العديد من الجوانب لطائرة إم في-22 بي ولكنه مُكيف للمتطلبات التشغيلية المحددة للبحرية.
- سي إم في-22 بي (CMV-22B): هذا طراز آخر للبحرية مصمم ليحل محل طائرة سي-2 غرايهاوند في دور النقل على متن حاملات الطائرات (COD). يتمتع بسعة وقود متزايدة لتوفير المدى اللازم للمهام طويلة المدى، بالإضافة إلى القدرة على حمل وحدة طاقة محرك إف-35.
- في-22 أوسبري للتصدير (V-22 Osprey for Export): اليابان هي أول عميل أجنبي لطائرة في-22، وقد اختارت طرازاً مشابهاً لطائرة إم في-22 بي. هذه الطائرات مخصصة للاستخدام في العمليات البرمائية والإغاثة من الكوارث ومهام أخرى من قبل قوات الدفاع الذاتي اليابانية.
المواصفات التقنية
الإصدار: MV-22B | |
---|---|
الطاقم | 2 pilots |
المدى التشغيلي | 720 km (447 mi) |
السرعة القصوى | 565 km/h (351 mph) |
مساحة الجناح | 28 m² (301,4 sqft) |
بسط الجناح | 14 m (45,9 ft) |
الارتفاع | 6,7 m (22,1 ft) |
الطول | 17,5 m (57,4 ft) |
الارتفاع التشغيلي | 7925 m (26001 ft) |
الوزن الفارغ | 33140 kg (73061 lbs) |
الوزن الأقصى للإقلاع | 60500 kg (133380 lbs) |
معدل الارتفاع | 11,8 m/s (38,7 ft/s) |
المحركات | 2 x turbomoteurs Rolls-Royce Allison T406/AE 1107C-Liberty تولّد 4586 kW لكل منها |
الدول المشغِّلة حالياً
الدولة | وحدات | ||
---|---|---|---|
![]() |
الولايات المتحدة | 390 (+24) | |
![]() |
اليابان | 17 |
جميع المشغّلين

