القوات العسكرية لـ قبرص 🇨🇾
نظرة عامة على القوة العسكرية
🛩️ القوة الجوية | 7 طائرات نشطة |
⚓️ القوات البحرية | 12 سفن في الأسطول |
🪖 قوات عاملة | 15000 أفراد |
⛑️ قوات احتياط | 50000 أفراد |
👮♀️ قوات شبه عسكرية | 750 أفراد |
إحصاءات الدفاع والمؤشرات الرئيسية
السكان | 1,3 مليون (2023) |
الناتج المحلي الإجمالي | $33,9 مليار (2023) |
نصيب الفرد من الناتج | $25195 (2023) |
الميزانية العسكرية | $598,2 مليون (2024) |
حصة الإنفاق العسكري من الناتج | 1,7% (2024) |
حصة من الإنفاق الحكومي | 4,2% (2024) |
الإنفاق العسكري للفرد | $442 (2024) |
معدل التضخم | 1,8% (2024) |
الأفراد العسكريون | 13000 (2020) |
نظرة استراتيجية في 2025
جمهورية قبرص تحتل موقعاً استراتيجياً هاماً في شرق البحر الأبيض المتوسط، عند ملتقى طرق أوروبا وآسيا وأفريقيا. تزداد أهميتها الاستراتيجية بسبب التقسيم المستمر للجزيرة منذ الغزو التركي عام 1974، والذي خلف وجوداً عسكرياً تركياً كبيراً في الجزء الشمالي من الجزيرة. يظل هذا التقسيم المحرك الأساسي لسياسة قبرص الدفاعية. أضاف اكتشاف احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص بعداً جديداً لأهميتها الجيوسياسية، مما يخلق فرصاً للنمو الاقتصادي والشراكات الدولية ولكنه أيضاً يؤدي إلى تفاقم التوترات مع تركيا بشأن الحقوق البحرية. قبرص عضو في الاتحاد الأوروبي، وهي مكانة توفر درجة من الأمن السياسي والاقتصادي، لكنها ليست عضواً في حلف الناتو. تعتمد السياسة الخارجية والدفاعية للدولة بشكل كبير على علاقتها الوثيقة مع اليونان وتسعى إلى بناء روابط أمنية أقوى مع قوى إقليمية ودولية أخرى، بما في ذلك إسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، لموازنة التفوق العسكري التركي.
القوات العسكرية
القوات المسلحة القبرصية، المعروفة باسم الحرس الوطني القبرصي، هي قوة أسلحة مشتركة تتألف من مكونات برية وبحرية وجوية. تعتمد القوة على نظام الخدمة الوطنية الإلزامية لجميع المواطنين الذكور. يرتبط هيكل قيادة الحرس الوطني ارتباطاً وثيقاً بالقوات المسلحة اليونانية، حيث يشغل الضباط اليونانيون في كثير من الأحيان مناصب عليا.
تشكل القوات البرية الجزء الأكبر من الحرس الوطني وهي منظمة في مجموعات قتالية على مستوى الألوية والأفواج. فيلق المدرعات مجهز بمزيج من دبابات القتال الرئيسية الروسية T-80U والفرنسية AMX-30. تشتمل المدفعية على مدافع هاوتزر صربية ذاتية الدفع من طراز نورا B-52 وراجمات صواريخ متعددة من طراز BM-21 غراد. تتركز القدرات المضادة للدبابات على أنظمة صواريخ ميلان و هوت الفرنسية، مع دمج أنظمة أكثر حداثة مثل سبايك LR2.
القيادة البحرية القبرصية هي قوة صغيرة مجهزة بزوارق دورية، بما في ذلك سفن من طراز ساعر 62، وزوارق إنزال. تفتقر إلى السفن الحربية الكبرى ودورها الأساسي هو المراقبة الساحلية والبحرية. تشغل القيادة الجوية أسطولاً من المروحيات، بما في ذلك مروحيات الهجوم Mi-35P ومروحيات الاستطلاع SA-342L غازيل، بالإضافة إلى عدد قليل من الطائرات ثابتة الجناح للنقل والتدريب. أحد المكونات الرئيسية للدفاع الجوي هو نظام باراك MX الإسرائيلي الذي تم الحصول عليه مؤخراً، والمصمم لمواجهة التهديدات الجوية بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ.
التوجهات الاستراتيجية
تخضع قبرص لعملية تحديث عسكري محدود، مدفوعة بالتحدي الأمني المستمر الذي تفرضه تركيا والديناميكيات الجديدة لأمن الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط. أحد التوجهات الهامة هو التخلص التدريجي من المعدات القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية لصالح أنظمة أكثر حداثة ومتوافقة مع المعايير الغربية. من المتوقع أن يسهل رفع حظر الأسلحة الأمريكي طويل الأمد الوصول إلى التكنولوجيا العسكرية المتقدمة. توجه رئيسي آخر هو التركيز المتزايد على قدرات الدفاع الجوي والبحري، ويتضح ذلك من خلال شراء أنظمة دفاع جوي متقدمة وجهود تعزيز المراقبة البحرية. تعمل قبرص أيضاً على تعميق تعاونها الأمني مع الشركاء الإقليميين مثل اليونان وإسرائيل، وكذلك مع القوى الكبرى مثل فرنسا والولايات المتحدة، لتعزيز وضعها الدفاعي ودعم استقلاليتها الاستراتيجية. تعتبر هذه التحالفات حاسمة لدولة، على الرغم من جهودها التحديثية، لا تزال متخلفة بشكل كبير من حيث العتاد العسكري والقوى البشرية مقارنة بخصمها الرئيسي.
سجل الميزانية العسكرية قبرصي
اتجاهات السكان والقوى العسكرية
اتجاهات الناتج والتضخم
الإنفاق العسكري: قاعدة SIPRI Milex.