القوات العسكرية لـ تركمانستان 🇹🇲

نظرة عامة على القوة العسكرية

🛩️ القوة الجوية 91 طائرات نشطة
🪖 قوات عاملة 36500 أفراد
👮‍♀️ قوات شبه عسكرية 5000 أفراد

إحصاءات الدفاع والمؤشرات الرئيسية

السكان 6,9 ملايين (2020)
الناتج المحلي الإجمالي $45,8 مليار (2020)
نصيب الفرد من الناتج $6593 (2020)
الميزانية العسكرية $111,9 مليون (1999)
حصة الإنفاق العسكري من الناتج 2,9% (1999)
حصة من الإنفاق الحكومي 15,0% (1999)
الإنفاق العسكري للفرد $25 (1999)
الأفراد العسكريون 57000 (2020)

نظرة استراتيجية في 2025

تاريخياً، أدت السياسة العسكرية لتركمانستان إلى درجة من الانعزالية، إلا أن البلاد تعمل الآن على توسيع قدراتها العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية. وتشمل هذه التحديات عدم الاستقرار في أفغانستان المجاورة والحاجة إلى تأمين مواردها الهامة من الطاقة، لا سيما منصات الهيدروكربون الخاصة بها في بحر قزوين. وبينما هي محايدة رسمياً وليست عضواً في أي كتلة عسكرية، تشارك تركمانستان في تعاون عسكري محدود مع شركاء مختلفين. وتحافظ على علاقة دفاعية طويلة الأمد مع روسيا، وقد وسعت علاقاتها مع تركيا، وتشارك في برامج معينة لحلف الناتو تركز على الأمن ومراقبة الحدود.

القوات العسكرية

تخضع القوات المسلحة التركمانية لفترة تحديث، تنتقل فيها من الاعتماد الحصري على المعدات التي تعود إلى الحقبة السوفيتية نحو مخزون أكثر تنوعاً. ويتكون الجيش من القوات البرية، والقوات الجوية مع قوات الدفاع الجوي المدمجة، والقوات البحرية.

تمتلك القوات البرية عدداً كبيراً من الدبابات، بما في ذلك دبابات T-90 الحديثة، مما يجعل قوة دباباتها واحدة من الأكبر في آسيا الوسطى. وقد شملت جهود التحديث اقتناء ناقلات جنود مدرعة ومركبات أخرى من تركيا.

كما تعمل القوات الجوية على تحديث قدراتها. فبينما لا تزال تشغل طائرات من الحقبة السوفيتية مثل ميغ-29 وسو-25، فقد اقتنت منصات جديدة أكثر تقدماً. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الخفيفة الإيطالية ليوناردو إم-346 إف إيه وطائرات النقل سي-27 جيه، بالإضافة إلى طائرات الهجوم الخفيفة البرازيلية إيه-29 بي سوبر توكانو. ويعد اقتناء الطائرات التركية المسيرة القتالية (UCAVs) من طراز بيرقدار تي بي 2 تطوراً حديثاً هاماً، مما يعزز خياراتها للمراقبة والضربات.

تأسست البحرية التركمانية لتعزيز المصالح الوطنية في بحر قزوين. ويتمثل دورها الأساسي في حماية البنية التحتية للطاقة البحرية ومكافحة التهريب والإرهاب. وقد كان تطوير البحرية أولوية، مع استثمارات في سفن جديدة وقدرات بناء السفن للتغلب على حقيقة أنها لم ترث أي سفن من أسطول بحر قزوين السوفيتي. وتجري تدريباتها البحرية الخاصة وتشارك في مناورات مشتركة مع دول بحر قزوين الساحلية الأخرى.

الصناعة الدفاعية

لا تمتلك تركمانستان قاعدة صناعية دفاعية محلية كبيرة وتعتمد بشكل شبه كامل على الموردين الأجانب لتجهيزاتها العسكرية. وقد عمدت البلاد إلى تنويع شركائها في المشتريات لتجنب الاعتماد المفرط على مصدر واحد. وتقتني المعدات بنشاط من روسيا وتركيا والصين وإيطاليا ودول أوروبية أخرى. وتشير عمليات الاقتناء البارزة الأخيرة من تركيا وإيطاليا إلى جهد استراتيجي لشراء أنظمة غربية متقدمة وذات معايير حلف الناتو.

الاتجاهات الاستراتيجية

الاتجاه الرئيسي للجيش التركماني هو تحديثه وتوسعه المستمر، مدفوعاً بالحاجة إلى تأمين حدوده وأصوله الاقتصادية. ولا يزال عدم الاستقرار في أفغانستان محركاً رئيسياً للاستثمار في أمن الحدود، وقدرات مكافحة التمرد، والقوة الجوية، وهو ما أبرزه اقتناء طائرات الهجوم الخفيفة والطائرات المسيرة. في بحر قزوين، سينصب التركيز على مواصلة تطوير البحرية لضمان أمن طرق تصدير الطاقة وتأكيد حقوقها البحرية وسط ترسيمات الحدود غير المحسومة مع الدول المجاورة مثل أذربيجان وإيران. ومن المرجح أن تواصل البلاد موازنة علاقاتها العسكرية، مستفيدة من حيادها للتعاون مع شركاء متنوعين مثل روسيا والصين وتركيا والدول الغربية لاقتناء التكنولوجيا والتدريب.

الجغرافيا

خريطة تركمانستان
العاصمة Ashgabat
المساحة البرية 469930 km²
طول السواحل 0 km

سجل الميزانية العسكرية تركماني

اتجاهات السكان والقوى العسكرية

اتجاهات الناتج والتضخم

السكان والناتج والتضخم والأفراد: البنك الدولي.
الإنفاق العسكري: قاعدة SIPRI Milex.