صاروخ R-33 (AA-9 Amos)

الوصف

صاروخ AA-9 آموس، المسمى R-33 في روسيا، كان صاروخ جو-جو بعيد المدى طُوِّر لاعتراضية ميغ-31 "فوكسهاوند" في سبعينيات القرن الماضي. لقد مثّل تقدماً كبيراً في تكنولوجيا الصواريخ السوفيتية بفضل باحثه الراداري النشط وقدرته على الاشتباك مع الأهداف خارج مدى الرؤية البصرية وعلى مسافات ممتدة.

دخل الصاروخ R-33 الخدمة عام 1981، مسلّحاً طائرة ميغ-31 الجديدة عالية السرعة. بفضل رادارها ذي المصفوفة الطورية، كان بإمكان الميغ-31 توجيه صواريخ ذات توجيه راداري شبه نشط ضد أهداف متعددة في وقت واحد. تميز صاروخ آموس نفسه بسرعة ومدى وقدرة على المناورة محسّنة مقارنة بالتصاميم السوفيتية السابقة.

بمدى اشتباك أقصى يبلغ حوالي 100 ميل، منح AA-9 طائرة الميغ-31 القدرة على اعتراض صواريخ كروز والطائرات قبل وقت طويل من دخولها مدى الرؤية البصرية. كان أول صاروخ جو-جو سوفيتي قادر على تلقي تحديثات منتصف المسار وإجراء مناورات نهائية لملاحقة الأهداف المتملصة.

ظل صاروخ آموس في الخدمة حتى نهاية الحرب الباردة، موفراً قوة نيران بعيدة المدى لأسطول الميغ-31 الذي يحرس حدود روسيا. استُبدل في طائرات الميغ-31 اللاحقة بإصدارات محسّنة مثل صاروخ R-37 بعيد المدى جداً. لكن الصاروخ R-33 حقق قفزة نوعية في قدرة الاعتراض السوفيتية خارج مدى الرؤية البصرية (BVR) عند إدخاله، وكان سلفاً لصواريخ جو-جو الحديثة بعيدة المدى.

الموجز

تصنيف الناتوAA-9 Amos
الفئةصواريخ جو-جو
النوع الفرعيصاروخ جو-جو موجه بالرادار شبه النشط
دولة المنشأ 🇷🇺 روسيا 🇨🇳 الاتحاد السوفيتي السابق
الشركة المصنعةVympel

المواصفات التقنية

الرأس الحربيHigh Explosive
القطر380 mm (15,0 in)
باع1160 mm (45,7 in)
الطول4150 mm (163,4 in)
الوزن490 kg (1080 lb)
المدى 160 km (99 mi)
السرعة القصوى3500 km/h (Mach 3,5)
ويكيبيديا وغيرها من المصادر المفتوحة.