فئة Alvand

فئة ألوند هي تصميم فرقاطة دخلت الخدمة لدى البحرية الإيرانية الإمبراطورية السابقة في أوائل سبعينيات القرن الماضي. في البداية، كانت فئة مكونة من أربع سفن بُنيت في المملكة المتحدة، وقد تم اقتناؤها لتعزيز القدرات البحرية الإيرانية. بعد الثورة الإيرانية عام 1979، تم دمج السفن في بحرية جمهورية إيران الإسلامية الجديدة وأعيدت تسميتها، حيث استبدلت ألقابها الأصلية المستوحاة من الأدب الفارسي بأسماء الجبال الإيرانية. لا تزال ثلاث من السفن الأربع في الخدمة الفعلية حتى اليوم.

تُدفع هذه الفرقاطات بواسطة نظام دفع مشترك يعمل بالديزل والتوربينات الغازية، مما يتيح الإبحار لمسافات طويلة بمحركات الديزل والأداء عالي السرعة بتوربينات الغاز للمناورات القتالية. كانت مجهزة في الأصل لأدوار متعددة المهام، وشملت حزمة تسليحها صواريخ سطح-سطح وصواريخ سطح-جو، ومدفعاً بحرياً رئيسياً، ومدافع مضادة للطائرات، وقذائف هاون للحرب المضادة للغواصات. تم تحديث السفن لاحقاً في التسعينيات، وهو تحديث شهد استبدال أنظمة صواريخها الرئيسية بصواريخ صينية مضادة للسفن. تمت إزالة صواريخ سطح-جو لصالح مدفع إضافي سريع الإطلاق، وتم تعزيز قدرات السفن بشكل أكبر بإضافة أنابيب طوربيد، وقذائف هاون، ومدافع رشاشة ثقيلة.

شهدت فئة ألوند قتالاً كبيراً خلال الحرب العراقية الإيرانية، وأثبتت فعاليتها خلال مرحلة "حرب الناقلات" ضد الأصول البحرية العراقية. يتميز تاريخها العملياتي بمواجهة مباشرة مع البحرية الأمريكية خلال عملية "فرس النبي" عام 1988، وهو اشتباك أسفر عن فقدان فرقاطة واحدة، وهي سهند. بعد هذا الاشتباك والخسائر البحرية الأخرى، أصبح الانتشار العملياتي للفرقاطات المتبقية أكثر حذراً.