فئة Blue Ridge (LCC-19)

يو إس إس بلو ريدج (LCC-19) هي السفينة القائدة لفئة سفن القيادة البرمائية بلو ريدج التابعة للبحرية الأمريكية، وتعمل كسفينة رئيسية للأسطول السابع. تشمل مهامها توفير دعم القيادة والتحكم والاتصالات والحواسيب والاستخبارات (C4I) لقائد الأسطول وهيئة أركانه. حاليًا، هي منتشرة أماميًا في يوكوسوكا باليابان وتحمل شرف كونها أقدم سفينة حربية منتشرة تابعة للبحرية الأمريكية. سميت السفينة على اسم جبال بلو ريدج وتتميز برفع علم "فيرست نيفي جاك" (First Navy Jack) نظرًا لكونها أقدم سفينة عاملة تم تكليفها بالخدمة. من المقرر أن تظل في الخدمة حتى عام 2039.

يعود تاريخ منشأ السفينة إلى تكليفها بالخدمة في 14 نوفمبر 1970، في حوض فيلادلفيا لبناء السفن البحرية. حلت بلو ريدج محل يو إس إس إستيس وكانت برعاية السيدة غريتشن بيرد. صُممت منذ البداية كسفينة قيادة وتحكم متطورة للغاية بنظام حاسوبي مبتكر، ومعدات اتصالات، وقدرات مراقبة.

فيما يتعلق بالتصميم، تميزت بلو ريدج بهيكل علوي بسيط لتقليل التداخل مع أنظمة اتصالاتها، وفي البداية، كانت مجهزة بإلكترونيات متطورة ومجموعة اتصالات عالية السعة. شمل تسليحها عند التكليف بالخدمة مدفعين مزدوجين من طراز مارك 33 عيار 3 بوصات/50، وقاذفين من طراز مارك 25 ضمن نظامها الأساسي للدفاع النقطي الصاروخي، على الرغم من أنه تم إزالة هذه الأنظمة أو استبدالها منذ ذلك الحين. تم تعزيز الدفاع النقطي في الثمانينيات بنظامين من طراز فالانكس CIWS عيار 20 ملم، وفي السنوات اللاحقة، أضيفت مدافع بوشماستر عيار 25 ملم.

بدأ تاريخ بلو ريدج العملياتي برحلتها الأولى في فبراير 1971، حيث سافرت من حوض بناء السفن إلى سان دييغو. واجهت البحرية التشيلية أثناء عبورها مضيق ماجلان، ودعمت المساعدة المحتملة لقوارب صيد التونة الأمريكية خلال حرب التونة مع الإكوادور، وعند وصولها إلى سان دييغو، بدأت تدريبات وعمليات انتشار مختلفة. شملت العمليات البارزة خلال السبعينيات دورها خلال هجوم عيد الفصح في فيتنام وتقديرها بشريط العمل القتالي لردها على نيران المدفعية الساحلية. طوال الثمانينيات والعقود التالية، أجرت بلو ريدج العديد من عمليات الإنقاذ لقوارب اللاجئين الفيتناميين، وزارت الصين، وشاركت في أحداث مهمة مثل عمليتي درع الصحراء وعاصفة الصحراء.

في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، واصلت بلو ريدج مشاركتها النشطة في التدريبات والعمليات في غرب المحيط الهادئ والمحيط الهندي. وساعدت في جهود الإغاثة من الكوارث خلال عملية توموداتشي بعد زلزال وتسونامي توهوكو عام 2011. بحلول العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، تورطت السفينة في حادث تحطم مروحية قبالة أوكيناوا، ولكن تم إنقاذ جميع أفراد الطاقم دون إصابات.

تعمل بلو ريدج تحت إشراف الولايات المتحدة، وتحديداً كسفينة رئيسية للأسطول السابع للبحرية الأمريكية، مع يوكوسوكا، اليابان، كموقع انتشارها الأمامي.