فئة Hamilton

كانت قاطعة فئة هاميلتون فئة بارزة من السفن في خفر السواحل الأمريكي، تم تحديدها برمز تصنيف الهيكل WHEC. سُميت هذه القاطعات على اسم ألكسندر هاميلتون، أول وزير للخزانة، وكان يشار إليها أيضًا باسم "فئة الوزراء". وبينما سُميت معظمها على اسم وزراء خزانة سابقين، كانت هناك استثناءات مثل "قاطعات فئة هيرو".

ركز تصميمها على التنوع لتمكين مجموعة واسعة من العمليات مثل إنفاذ القانون البحري، والبحث والإنقاذ، والأبحاث الأوقيانوغرافية، والعمليات الدفاعية. وقد استخدمت نظام دفع مشترك ديزل أو غاز (CODOG) بمحركي ديزل وتوربينين غازيين، مما جعلها أول سفن عسكرية أمريكية تقدم مثل هذا المزيج. دمجت هذه الفئة من القاطعات قدرات نشر المروحيات من خلال سطح طيران وحظيرة قابلة للسحب. صُمم الهيكل بمقطع عرضي على شكل حرف V، بهدف توفير قدرة أكبر على البقاء والطفو بعد الأضرار.

امتلكت قاطعات فئة هاميلتون قوة نيران كبيرة منذ البداية، وكانت مناسبة لحرب الغواصات (ASW) في الحرب الباردة. شمل التسلح الأولي مدفعًا بحريًا عيار 5 بوصات/38، ومدافع هاون، ورشاشات، وقاذفات قنابل أعماق "هيدجهوج"، وأنابيب طوربيد، وإجراءات مضادة للطوربيدات. كان التهديد المتوقع من الاتحاد السوفيتي خلال فترة إنشائها يعني أنها صُممت لتتبع وتحييد التهديدات تحت الماء.

خلال الثمانينيات والتسعينيات، خضعت هذه القاطعات للتحديث ضمن برنامج إعادة تأهيل وتحديث الأسطول (FRAM)، والذي شمل ترقيات للتسليح – مثل استبدال المدفع عيار 5 بوصات/38 بمدفع MK 75 عيار 76 ملم – وتركيب أنظمة قتالية مثل AN/SLQ-32. أضيفت صواريخ هاربون المضادة للسفن ونظام فالانكس للدفاع القريب (CIWS) لاحقًا، على الرغم من التراجع عن هذه الإجراءات بعد الحرب الباردة بسبب التهديد العسكري المتضائل.

يسلط التاريخ العملياتي الضوء على المشاركة في عدة صراعات وعمليات. فقد خدمت خلال حرب فيتنام، وشاركت في عملية ماركت تايم، من بين مشاركات عالمية أخرى شملت عمليات الغضب العاجل، والحارس اليقظ، وحظر الطيران، وحرية العراق. وتشتهر قاطعتا هاميلتون وشيرمان باعتراض شحنة مخدرات في عام 2007 ذات قيمة سوقية كبيرة.

بعد خدمتها في خفر السواحل الأمريكي، تم نقل عدة سفن من هذه الفئة إلى بحريات دولية، مما عزز القدرات البحرية لبنغلاديش ونيجيريا والفلبين وسريلانكا وخفر السواحل الفيتنامي. تم استبدال الفئة في النهاية بقاطعة فئة ليجند الأكثر تقدمًا.