فئة Iwo Jima (LPH-2)
الموجز
دولة المنشأ | 🇺🇸 الولايات المتحدة |
الفئة | حاملة طائرات |
النوع الفرعي | حاملة مروحيات هجومية |
الشركة المصنعة | Puget Sound Naval Shipyard |
سنة دخول الخدمة | 1961 |
وحدات | LPH-2 IWO JIMA, LPH-3 OKINAWA, LPH-7 GUADALCANAL, LPH-9 GUAM, LPH-10 USS TRIPOLI, LPH-11 NEW ORLEANS, LPH-12 INCHON |
الوصف
كانت سفينة يو إس إس إيو جيما (LPH-2) سفينة هجوم برمائي رائدة تابعة للبحرية الأمريكية، صُممت خصيصًا كحاملة مروحيات منذ البداية. سُميت تيمنًا بمعركة إيو جيما، وقد وُضعت عارضتها في حوض بناء السفن البحري بوجيه ساوند عام 1959، وأُطلقت عام 1960، ودخلت الخدمة عام 1961. كانت المهمة الرئيسية لإيو جيما هي حمل المروحيات وعناصر مشاة البحرية الأمريكية، وبشكل أساسي العنصر القتالي الجوي، لأداء عمليات في سياق هجوم برمائي، دون استخدام سطح غاطس (well deck) لزوارق الإنزال.
في بداية تاريخها العملياتي، وبعد إكمال تدريبات الاختبار والتشغيل، شاركت إيو جيما بنشاط خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، حيث نقلت مشاة البحرية بسرعة استعدادًا لأي إجراءات محتملة. بعد ذلك، انضمت إلى الأسطول السابع وكانت متواجدة في المياه الفيتنامية، مقدمة الدعم خلال الصراع المتصاعد هناك. في عام 1963، واصلت تدريباتها وتمارينها البرمائية، استعدادًا لعمليات الانتشار في غرب المحيط الهادئ.
توسع دور إيو جيما بشكل كبير مع تصاعد حرب فيتنام. في عام 1965، لعبت دورًا حاسمًا في عملية ستارلايت وعمليات برمائية أخرى، مقدمة دعمًا لا يقدر بثمن للقوات البرية. سمحت لها مرونتها بالعمل كمركز لوجستي ودعم عائم، حتى أنها شاركت في جهود الإنقاذ الصعبة لسفينة يو إس إس فرانك نوكس خلال إعصار.
تقديرًا لخدماتها، مُنحت العديد من الأوسمة العسكرية، بما في ذلك شارة العمليات القتالية، ووسام تقدير الوحدة البحرية، ووسام خدمة فيتنام. سلط تاريخ إيو جيما العملياتي الضوء على أهميتها كسفينة استجابة سريعة لحالات الطوارئ.
لم يقتصر دور إيو جيما على الحرب؛ بل اضطلعت بدور مهم في استعادة رواد الفضاء بأمان بصفتها السفينة القائدة لقوة المهام 130 خلال مهمة أبولو 13 عام 1970. بالإضافة إلى ذلك، خدمت السفينة في القوة المتعددة الجنسيات لحفظ السلام، حيث عملت قبالة سواحل لبنان عام 1983. شملت فترة خدمتها تداعيات الهجوم المأساوي على ثكنات مشاة البحرية الذي أسفر عن خسائر بشرية أمريكية كبيرة.
لم تخلُ خدمة السفينة من الحوادث. في عام 1989، أصيبت إيو جيما بنيران صديقة من سفينة يو إس إس إل باسو خلال تدريب بالذخيرة الحية، مما أسفر عن وقوع إصابات. وقع حادث أكثر خطورة عام 1990، نُسب إلى سوء الصيانة والتفتيش، عندما أدى حادث كارثي في غلاية السفينة بالخليج العربي إلى وفاة عشرة من أفراد الطاقم.
قرب نهاية مسيرتها العملياتية، وخلال توترات حرب الفوكلاند عام 1982، عرضت إدارة ريغان سرًا استخدام إيو جيما على البحرية الملكية في حال تعطل حاملات طائراتها. ومع ذلك، لم يتم تفعيل هذه الخطة الطارئة في النهاية. بعد مسيرة حافلة، أُخرجت من الخدمة عام 1993 وتم تفكيكها في نهاية المطاف عام 1995 بسبب نقص التمويل اللازم لصيانتها.
المواصفات التقنية
الإزاحة | 18474 طن |
المدى | 11000 km |
الطاقم | 667 أفراد |
العرض | 26,0 m (85,3 ft) |
الطول | 180,0 m (590,6 ft) |
سرب الطائرات | 25 helicopters (AH-1 SuperCobra, CH-46 Sea Knight, CH-53 Sea Stallion, UH-1 Huey) |
الدفع | 2 steam turbines with a power of 22,000 hp each - 2 propellers |
التسليح | 2 76 mm guns + 8 cells for Sea Sparrow + 2 Phalanx CIWS 20 mm |
السرعة القصوى | 22 عقدة |