B-52 Stratofortress
الموجز
الفئة | قاذفات |
دولة المنشأ | 🇺🇸 الولايات المتحدة |
الشركة المصنعة | Boeing |
أول طيران | 15 إبريل 1952 |
سنة الإدخال | 1955 |
عدد الذي صُنِّع | 744 وحدة |
متوسط سعر الوحدة | $70 مليون |
الوصف
القاذفة بي-52 ستراتوفورتريس هي قاذفة استراتيجية بعيدة المدى، دون سرعة الصوت، تعمل بالطاقة النفاثة، طورتها شركة بوينغ الأمريكية للفضاء الجوي. تعود أصولها إلى أوائل الخمسينيات.
أدركت القوات الجوية الأمريكية الحاجة إلى قاذفة قادرة على إيصال الأسلحة النووية عبر مسافات عابرة للقارات، فبدأت تطوير القاذفة بي-52 في عام 1946. خضع التصميم لعدة مراجعات، متأثرًا بالتقدم في الديناميكا الهوائية والدفع النفاث. تضمن التصميم النهائي ثمانية محركات نفاثة وتصميمًا مميزًا للأجنحة المرتدة للخلف.
حلقت أول قاذفة بي-52 في عام 1952، ودخلت القاذفة الخدمة مع القوات الجوية الأمريكية في عام 1955. صُممت خلال الحرب الباردة، وكانت المهمة الأساسية للقاذفة بي-52 هي العمل كرادع نووي ضد الخصوم المحتملين. على مر العقود، تم تحديث الطائرة بانتظام بإلكترونيات وأسلحة وأنظمة أخرى حديثة للحفاظ على أهميتها وقدرتها في سيناريوهات الحرب المتغيرة. كما تم استخدامها في العديد من أدوار الحرب التقليدية وشهدت عمليات قتالية في صراعات مثل فيتنام وحرب الخليج وعمليات أحدث في الشرق الأوسط.
كان تطوير وتصميم القاذفة بي-52 ستراتوفورتريس مدفوعًا بالاحتياجات الاستراتيجية للقوات الجوية الأمريكية خلال المراحل المبكرة من الحرب الباردة. في عام 1946، أصدرت القوات الجوية متطلبًا لقاذفة جديدة قادرة على إيصال الأسلحة النووية عبر مسافات طويلة. بدأت شركة بوينغ، من بين شركات أخرى، العمل على مقترحات تصميم لتلبية هذا المتطلب.
كانت التصاميم الأولية من بوينغ تعمل بمحركات توربينية مروحية، ولكن مع التقدم السريع لتكنولوجيا النفاثات في أواخر الأربعينيات، حولت الشركة تركيزها إلى تصميم يعمل بالطاقة النفاثة. كان قرار دمج الدفع النفاث في تصميم القاذفة بي-52 أساسيًا في منحها القدرات بعيدة المدى وعالية السرعة التي سعت إليها القوات الجوية.
إحدى السمات الأكثر تميزًا للقاذفة بي-52 هي تصميم أجنحتها المرتدة للخلف، والذي تم اعتماده لتوفير أداء ديناميكي هوائي أفضل على ارتفاعات عالية وسرعات عالية دون سرعة الصوت. سمح تصميم الجناح هذا أيضًا بسعة تخزين وقود أكبر، مما زاد من مدى الطائرة.
صُمم جسم الطائرة لاستيعاب حجرة قنابل كبيرة، مما يسمح لها بحمل حمولة كبيرة. كان هذا حاسمًا لدورها كرادع نووي، حيث كانت بحاجة إلى حمل قنابل نووية كبيرة لتلك الحقبة. بمرور الوقت، تم تكييف حجرة القنابل لحمل مجموعة متنوعة من الذخائر التقليدية، ولاحقًا، صواريخ كروز.
كان ضمان قدرة القاذفة على البقاء جانبًا حاسمًا آخر في تصميمها. تم تجهيز القاذفة بي-52 بأنظمة حرب إلكترونية متقدمة لمواجهة رادارات العدو ودفاعاته الجوية. كما زادت قدرتها على العمل على ارتفاعات عالية من قدرتها على البقاء، حيث يمكنها التحليق فوق المدى الفعال للعديد من الأسلحة المضادة للطائرات الأرضية في وقتها.
لم يكن تطوير الطائرة خاليًا من التحديات. خضع النموذج الأولي YB-52 لعدة تعديلات قبل الاستقرار على التصميم النهائي. بمجرد دخولها الإنتاج، خضعت القاذفة بي-52 لسلسلة من التغييرات في الطرازات، حيث قدم كل منها تحسينات في المدى والحمولة وإلكترونيات الطيران.
التسليح
تم تجهيز القاذفة بي-52 ستراتوفورتريس، طوال تاريخ خدمتها الطويل، بمجموعة متنوعة من الأسلحة للوفاء بأدوارها في الردع الاستراتيجي والحرب التقليدية. فيما يلي نظرة عامة على قدراتها التسليحية.
الردع النووي: منذ بدايتها، كان الدور الأساسي للقاذفة بي-52 هو العمل كرادع نووي. صُممت لحمل قنابل نووية كبيرة تسقط بالجاذبية. على مر السنين، ومع تطور تصاميم الأسلحة النووية، تم تحديث حمولة القاذفة بي-52 لتشمل قنابل أصغر وأكثر قوة.
القنابل التقليدية: لأدوار الحرب التقليدية، يمكن للقاذفة بي-52 حمل مجموعة متنوعة من القنابل "الغبية" غير الموجهة، مثل قنابل Mk 82 أو Mk 84 للأغراض العامة. يمكن استخدام هذه القنابل للقصف السجادي، وهو تكتيك يتم فيه تشبيع منطقة واسعة بالمتفجرات.
الذخائر الموجهة بدقة: تم تحديث القاذفة بي-52 لحمل الذخائر الموجهة بدقة (PGMs) مثل ذخيرة الهجوم المباشر المشترك (JDAM) والقنبلة الموجهة بالليزر (LGB). تستخدم هذه الأسلحة أنظمة توجيه بالـ GPS أو الليزر لإصابة أهداف محددة بدقة، مما يقلل من الأضرار الجانبية.
صواريخ كروز: يمكن للقاذفة بي-52 أيضًا حمل صواريخ كروز تطلق من الجو (ALCMs) مثل AGM-86. تتميز هذه الصواريخ بمدى طويل ويمكن تجهيزها برؤوس حربية تقليدية أو نووية. تتيح القدرة على إطلاق صواريخ كروز للقاذفة بي-52 ضرب الأهداف من خارج المجال الجوي المحصن بشدة.
التاريخ العملياتي
تمتلك القاذفة بي-52 ستراتوفورتريس تاريخًا عملياتيًا طويلًا ومتنوعًا، يمتد لعقود عديدة وصراعات متعددة.
حقبة الحرب الباردة: كان الدور الأساسي للقاذفة بي-52 خلال الحرب الباردة هو العمل كرادع نووي ضد الاتحاد السوفيتي. كانت الطائرة في حالة تأهب مستمر، جاهزة للإطلاق في أي لحظة. شاركت في العديد من التدريبات والعمليات المصممة لإظهار القدرات الاستراتيجية الأمريكية.
حرب فيتنام: حلقت أولى مهام القاذفة بي-52 القتالية خلال حرب فيتنام. من عام 1965 إلى عام 1973، استخدمت قاذفات بي-52 على نطاق واسع في عملية الرعد المتدحرج، وعملية لاينباكر الأولى، وعملية لاينباكر الثانية. نفذت مهام قصف سجادي ضد أهداف فيتنام الشمالية، ولا سيما خلال قصف عيد الميلاد عام 1972. جعلت قدرة القاذفة بي-52 على حمل حمولة كبيرة ومداها الطويل منها رصيدًا هائلًا في هذه الحملات.
حرب الخليج: خلال حرب الخليج عام 1991، لعبت قاذفات بي-52 دورًا مهمًا في الحملة الجوية ضد العراق. أطلقت صواريخ كروز ونفذت غارات قصف، مستهدفة البنية التحتية العراقية والمنشآت العسكرية وتجمعات القوات. كان وجودها أساسيًا في تحقيق التفوق الجوي بسرعة وإضعاف الدفاع العراقي.
البلقان: في أواخر التسعينيات، شاركت قاذفات بي-52 في عمليات الناتو فوق يوغوسلافيا السابقة. شاركت في كل من عملية القوة المتعمدة عام 1995 وعملية القوة المتحالفة عام 1999، حيث نفذت غارات قصف ضد أهداف عسكرية صربية.
الحرب على الإرهاب: بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، تم نشر قاذفات بي-52 كجزء من عملية الحرية الدائمة في أفغانستان. قدمت دعمًا جويًا قريبًا للقوات البرية للتحالف ونفذت قصفًا استراتيجيًا ضد أهداف طالبان والقاعدة. شاركت قاذفات بي-52 أيضًا في عملية حرية العراق، بدءًا من عام 2003، مستهدفة معاقل المتمردين وتقديم الدعم لقوات التحالف في العراق.
العمليات الحديثة: لا تزال القاذفة بي-52 جزءًا نشطًا من العمليات العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء العالم. تم نشرها في عمليات ضد داعش في سوريا والعراق، وتشارك بانتظام في مهام حرية الملاحة والردع في مختلف النقاط الساخنة العالمية.
الطرازات
- بي-52 إيه (B-52A): أول طراز إنتاجي، استخدم بشكل أساسي لأغراض الاختبار. تم بناء ثلاث منها فقط.
- بي-52 بي (B-52B): قُدمت في عام 1955، مع تحسينات تشغيلية ومدى أطول. كان لهذا الطراز أيضًا نسخة استطلاع تُعرف باسم آر بي-52 بي (RB-52B).
- بي-52 سي (B-52C): تميزت بسعة وقود متزايدة ونظام رؤية كهروضوئي معزز. استخدمت بشكل رئيسي للقصف على ارتفاعات عالية.
- بي-52 دي (B-52D): صُممت لمهام بعيدة المدى وعلى ارتفاعات عالية. تم تعديل العديد منها بتحسينات "البطن الكبير" لزيادة سعة القنابل التقليدية للقصف السجادي خلال حرب فيتنام.
- بي-52 إي (B-52E): تضمنت ترقيات في إلكترونيات الطيران ومعدات الملاحة للقصف.
- بي-52 إف (B-52F): مماثلة للبي-52 إي ولكن بمحركات J57-P-43W مطورة لأداء محسّن.
- بي-52 جي (B-52G): إعادة تصميم مهمة لتمديد العمر التشغيلي للبي-52، مع زعنفة عمودية أقصر ومحركات جديدة وسعة وقود متزايدة. كانت مجهزة لحمل صواريخ كروز تطلق من الجو وشاركت في حرب الخليج عام 1991.
- بي-52 إتش (B-52H): النسخة الإنتاجية الحالية والنهائية، قُدمت في عام 1961. تتميز بمحركات توربوفان TF33-P-3 أكثر تطوراً، والقدرة على حمل مجموعة متنوعة من الذخائر الموجهة بدقة، وقد تم تحديثها باستمرار بأنظمة إلكترونيات وأسلحة حديثة.
المواصفات التقنية
الإصدار: B-52H | |
---|---|
الطاقم | 4 members |
المدى التشغيلي | 13900 km (8637 mi) |
السرعة القصوى | 1000 km/h (621 mph) |
مساحة الجناح | 370 m² (3982,6 sqft) |
بسط الجناح | 56,4 m (185,0 ft) |
الارتفاع | 12,4 m (40,7 ft) |
الطول | 48,5 m (159,1 ft) |
الارتفاع التشغيلي | 15000 m (49213 ft) |
الوزن الفارغ | 83250 kg (183535 lbs) |
الوزن الأقصى للإقلاع | 220000 kg (485016 lbs) |
المحركات | 8 x turbojets Pratt & Whitney TF33-P-3/103 تولّد 7747 kgf لكل منها |
مقعد قذف | Weber M-3 |
الدول المشغِّلة حالياً
الدولة | وحدات | ||
---|---|---|---|
![]() |
الولايات المتحدة | 72 |
جميع المشغّلين

