J-10 Vigorous Dragon
الموجز
| الفئة | طائرات قتالية |
| دولة المنشأ | 🇨🇳 الصين |
| الشركة المصنعة | Chengdu |
| أول طيران | 23 مارس 1998 |
| سنة الإدخال | 2005 |
| عدد الذي صُنِّع | 602 وحدة |
| متوسط سعر الوحدة | $40 مليون |
الوصف
تشنغدو جيه-10 التنين القوي (رمز الناتو "فايربيرد") هي طائرة مقاتلة متعددة المهام طورتها مجموعة صناعة الطائرات تشنغدو لصالح القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي (PLAAF) الصيني. بدأ تطويرها في الثمانينيات بهدف إنشاء مقاتلة صينية محلية الصنع يمكنها أن تضاهي نظيراتها الغربية مثل إف-16. ويُقال إن المشروع تأثر ببرنامج لافي الإسرائيلي التابع لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI)، على الرغم من أن السلطات الصينية لم تؤكد ذلك رسمياً. دخلت جيه-10 الخدمة رسمياً في عام 2005 وتمثل خطوة مهمة في جهود الصين لتحديث قواتها الجوية.
كان تطوير تشنغدو جيه-10 عملية طويلة ومعقدة، استغرقت أكثر من عقدين من تصورها في الثمانينيات إلى إدخالها الرسمي في عام 2005. كان الهدف الأولي من جيه-10، التي صُممت لتكون استجابة محلية للمقاتلات الغربية المتقدمة، هو سد الفجوة التكنولوجية التي كانت موجودة في قطاع الطيران العسكري الصيني في ذلك الوقت. تطلبت حوالي 60% من الطائرة تقنيات وقطع غيار جديدة، بدلاً من النسبة المعتادة البالغة 30% للطائرات الجديدة.
تتميز الطائرة بتكوين جناح كانارد-دلتا، وهو أمر غير معتاد إلى حد ما بالنسبة لمقاتلة متعددة المهام. يساعد هذا التصميم في خفة الحركة والقدرة على المناورة، مما يسمح لـ جيه-10 بأداء جيد في سيناريوهات قتالية مختلفة بما في ذلك مهام جو-جو وجو-أرض. ويُقال إن تصميمها الديناميكي الهوائي تأثر ببرنامج لافي الإسرائيلي التابع لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI)، على الرغم من أن السلطات الصينية لم تؤكد ذلك رسمياً قط.
تحت الغطاء، تم تجهيز جيه-10 بمحرك توربيني مروحي روسي من طراز AL-31 أو صيني من طراز WS-10، حسب الطراز. وتعتبر إلكترونيات الطيران الخاصة بها متقدمة، حيث تتضمن نظام رادار محلي الصنع ومجموعة متنوعة من أنظمة الأسلحة الصينية والروسية الصنع.
التسليح
تم تجهيز تشنغدو جيه-10 لحمل مجموعة واسعة من الأسلحة، مما يسمح لها بأداء أدوار متعددة بما في ذلك القتال جو-جو، والضربات جو-أرض، والمهام المضادة للسفن. تأتي الطائرة بمدفع داخلي مدمج عيار 23 ملم من طراز Type 23-3 ذو سبطانتين للقتال القريب. أما بالنسبة للذخائر الخارجية، فلديها 11 نقطة تعليق: خمسة تحت جسم الطائرة وثلاثة تحت كل جناح. يمكن تسليح هذه النقاط بمجموعة متنوعة من الذخائر، مما يجعل جيه-10 منصة متعددة الاستخدامات.
للقيام بمهام القتال جو-جو، يمكن تجهيز جيه-10 بصواريخ قصيرة إلى متوسطة المدى مثل PL-8 و PL-9 و PL-10 و PL-12. ويُعد صاروخ PL-12 جديراً بالملاحظة بشكل خاص لقدراته على الاشتباك خارج مدى الرؤية البصرية (BVR)، مما يسمح للطائرة باستهداف الأهداف على مسافات تصل إلى 100 كم.
في أدوار جو-أرض، يمكن لـ جيه-10 حمل قنابل موجهة بالليزر، وقنابل موجهة بالأقمار الصناعية، وقنابل غير موجهة. كما يمكنها حمل صواريخ مضادة للسفن وصواريخ مضادة للإشعاع لمهام قمع الدفاعات الجوية المعادية (SEAD). يضيف طراز J-10C القدرة على حمل أسلحة المواجهة (stand-off weapons)، مما يزيد من فعاليتها في مهاجمة الأهداف المحصنة أو المدافعة جيداً.
للحرب الإلكترونية، بعض طرازات جيه-10 قادرة أيضاً على حمل حاويات الإجراءات المضادة الإلكترونية (ECM) وحاويات استهداف متقدمة لتحسين قدراتها الدفاعية والهجومية على حد سواء.
التاريخ العملياتي
دخلت تشنغدو جيه-10 الخدمة مع القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي (PLAAF) في عام 2005، ومنذ ذلك الحين أصبحت مكوناً أساسياً لأسطول المقاتلات الصيني. نُشرت في البداية لتحل محل الطرازات القديمة مثل J-7 و J-8، مقدمة قفزة نوعية في القدرات مقارنة بها.
بينما لم تشهد جيه-10 قتالاً واسع النطاق، فقد شاركت في تدريبات ودوريات مختلفة، غالباً على مقربة من المناطق المتنازع عليها. على سبيل المثال، تم نشرها في مهام دوريات جوية فوق بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان، وكلاهما مناطق حساسة سياسياً. ويُعد وجودها في هذه المناطق استعراضاً للقوة الجوية الصينية المتنامية وقدرتها على تأكيد مطالباتها الإقليمية.
شاركت الطائرة أيضاً في العديد من التدريبات الجوية الدولية، مستعرضة قدراتها على الساحة العالمية. وتُعد هذه التدريبات أدوات دبلوماسية وفرصاً للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي لقياس أداء جيه-10 مقارنة بطائرات الدول الأخرى.
فيما يتعلق بالصادرات، حققت جيه-10 نجاحاً محدوداً. اعتباراً من عام 2023، باكستان هي العميل التصديري الوحيد المعروف، حيث حصلت على طراز يُعرف باسم FC-20. هذه الطائرات مماثلة لـ جيه-10 وتخدم في القوات الجوية الباكستانية.
الطرازات
- J-10A: الطراز الأصلي للإنتاج، مجهزة بمحرك توربيني مروحي روسي من طراز AL-31 ونظام تحكم ميكانيكي في الطيران. مُهيأة بشكل أساسي للقتال جو-جو ولكنها تحتفظ بقدرات متعددة المهام.
- J-10B: نسخة محسنة تتميز بمدخل هواء فوق صوتي بدون فاصل (DSI)، ومقطع راداري منخفض، وإلكترونيات طيران متقدمة. غالباً ما تكون مجهزة بمحرك صيني من طراز WS-10.
- J-10C: تطور إضافي على J-10B، تدمج J-10C رادار AESA وهي متوافقة مع ذخائر جو-جو وجو-أرض المتقدمة. وتتميز أيضاً بأنظمة حرب إلكترونية محسنة.
- J-10S: نسخة تدريبية بمقعدين، تحتفظ بقدرات قتالية. مصممة لأغراض التدريب ولكن يمكن تكييفها لمهام متعددة الأدوار.
- J-10AH/SH: نسخ بحرية من J-10A و J-10S.
- FC-20: نسخة التصدير التي بيعت لباكستان، مماثلة لـ J-10A ولكن قد تحتوي على تعديلات خاصة لتلبية متطلبات القوات الجوية الباكستانية.
المواصفات التقنية
| الإصدار: J-10A | |
|---|---|
| الطاقم | 1 pilot |
| المدى التشغيلي | 550 km (342 mi) |
| السرعة القصوى | 2000 km/h (1243 mph) |
| مساحة الجناح | 39 m² (419,8 sqft) |
| بسط الجناح | 9,7 m (31,8 ft) |
| الارتفاع | 4,8 m (15,7 ft) |
| الطول | 15,5 m (50,9 ft) |
| الارتفاع التشغيلي | 18000 m (59055 ft) |
| الوزن الفارغ | 9750 kg (21495 lbs) |
| الوزن الأقصى للإقلاع | 19278 kg (42501 lbs) |
| المحركات | 1 x turbofan AL-31FN تولّد 7670 kgf لكل منها |
التسليح
حمولة الصواريخ:
- Air-to-Air Medium-Range Leihua Electronic Technology Research Institute PL-12
- Air-to-Air Short-Range PL-8
- Air-to-Air Medium-Range PL-11
- Air-to-Surface YJ-9
حمولة القنابل:
- Laser-Guided AVIC LS