L-39 Albatros

الموجز

الفئة طائرات تدريب عسكرية
دولة المنشأ 🇨🇿 الجمهورية التشيكية
الشركة المصنعةAero
أول طيران4 نوفمبر 1968
سنة الإدخال1972
عدد الذي صُنِّع2900 وحدة
متوسط سعر الوحدة$1 مليون

الوصف

تُعد طائرة L-39 ألباتروس طائرة تدريب نفاثة عالية الأداء طورتها الشركة التشيكوسلوفاكية "إيرو فودوخودي". صُممت في أواخر الستينيات لتكون طائرة تدريب وهجوم خفيف لدول الكتلة الشرقية. حلت L-39 محل طائرات التدريب الأقدم مثل "إيرو إل-29 ديلفين"، مقدمة أداءً محسّنًا وموثوقية أكبر وأنظمة أكثر تطوراً. حلقت لأول مرة في 4 نوفمبر 1968، ودخلت الخدمة عام 1971. اعتمدتها على نطاق واسع العديد من القوات الجوية، وخاصة تلك المتحالفة مع الاتحاد السوفيتي. استخدمتها أكثر من 30 دولة ولا تزال قيد التشغيل في العديد منها.

تتميز طائرة L-39 ألباتروس بتصميمها البسيط والمتين الذي يركز على سهولة الصيانة والكفاءة التشغيلية. تحتوي الطائرة على مقصورة قيادة بترتيب ترادفي، حيث يجلس الطيار المتدرب في الأمام والمدرب في الخلف، وكلاهما تحت قمرة قيادة (مظلة) مفصلية قطعة واحدة تفتح للأعلى، مما يوفر رؤية ممتازة. تعمل بمحرك توربوفان واحد من طراز "إيفشينكو إيه آي-25 تي إل" مثبت فوق جسم الطائرة، مما يسمح بإزالة المحرك واستبداله بسهولة نسبية.

أجنحة الطائرة المستقيمة مثبتة في منتصف جسم الطائرة ولها زاوية ارتداد معتدلة، وهي مُحسّنة للسرعات دون الصوتية التي تعمل بها L-39 عادةً. يعزز هذا التصميم الاستقرار وسهولة التحكم، وهما عاملان مهمان لطائرة تدريب. معدات الهبوط ثلاثية العجلات مبنية بقوة للتعامل مع العمليات من مهابط الطائرات غير المجهزة، وهي ميزة مفيدة بشكل خاص للدول التي تفتقر إلى مدارج معبدة واسعة.

لدورها في الهجوم الخفيف، تم تجهيز L-39 بنقاط تعليق تحت أجنحتها يمكنها حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك القنابل والصواريخ وحاويات المدافع. كما أن لديها القدرة على حمل خزانات وقود خارجية لزيادة مداها. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن حمولة الطائرة المحدودة وافتقارها إلى إلكترونيات الطيران المتقدمة يجعلها أقل ملاءمة للمهام المعقدة ومتعددة الأدوار.

من حيث إلكترونيات الطيران، فإن L-39 بسيطة نسبيًا، تماشيًا مع مهمتها الأساسية كطائرة تدريب. لا تمتلك الرادار المتقدم أو الإجراءات المضادة الإلكترونية الموجودة في الطائرات القتالية الأكثر تخصصًا. بدلاً من ذلك، تحتوي على معدات ملاحة واتصال أساسية، مع التركيز على المهارات الأساسية للطيار.

التسليح

تمتلك طائرة L-39 ألباتروس قدرات تسليح محدودة ولكنها وظيفية، وهي مناسبة بشكل أساسي لدورها الثانوي كطائرة هجوم خفيف. عادة ما تحتوي الطائرة على أربع نقاط تعليق تحت الأجنحة، حيث يمكنها حمل مجموعة متنوعة من الذخائر. تشمل الخيارات الشائعة الصواريخ غير الموجهة، التي توضع عادة في حاويات، بالإضافة إلى القنابل ذات السقوط الحر. يمكن تجهيز الطائرة أيضًا بحاويات مدافع، تحتوي عادة على مدافع عيار 23 ملم أو 30 ملم، لعمليات القصف الأرضي. سعة الحمولة الإجمالية متواضعة نسبيًا، وغالبًا ما تكون حوالي 1000 كيلوغرام (حوالي 2200 رطل).

ومع ذلك، تفتقر L-39 إلى أنظمة الاستهداف وتوصيل الأسلحة المتقدمة الموجودة في مقاتلات الهجوم الأرضي المخصصة أو المقاتلات متعددة الأدوار. لا توجد قنابل موجهة بالليزر، ولا صواريخ جو-جو متقدمة، ولا قدرات حرب إلكترونية متطورة.

التاريخ التشغيلي

دخلت طائرة L-39 ألباتروس الخدمة عام 1971 وسرعان ما أصبحت طائرة التدريب النفاثة القياسية للقوات الجوية في الكتلة الشرقية، لتحل محل الطرازات الأقدم مثل L-29 ديلفين. على مر السنين، استخدمتها أكثر من 30 دولة وشهدت ترقيات مختلفة لتمديد عمرها التشغيلي.

خلال الحرب الباردة، استخدمت L-39 بشكل أساسي لتدريب الطيارين الذين سينتقلون لاحقًا إلى مقاتلات أكثر تقدمًا مثل ميغ-21 أو ميغ-29. لم تشهد الكثير من القتال خلال هذه الفترة، حيث كان دورها الأساسي هو التدريب.

ومع ذلك، مع تفكك الاتحاد السوفيتي والصراعات اللاحقة التي نشأت، وجدت L-39 نفسها مضطرة لأداء أدوار قتالية، خاصة في البلدان التي لم تتمكن من تحمل تكلفة طائرات أكثر تخصصًا. على سبيل المثال، استخدمت طائرات L-39 من قبل الطرفين خلال حروب يوغوسلافيا في التسعينيات لمهام الهجوم الأرضي. كما استخدمت أيضًا في الحرب الأهلية السورية، في البداية من قبل القوات الجوية السورية ثم من قبل فصائل مختلفة، لأدوار الهجوم الخفيف والاستطلاع.

في الآونة الأخيرة، شهدت طائرات L-39 الخدمة في النزاعات في أوكرانيا وليبيا، مرة أخرى بشكل أساسي في مهام الهجوم الخفيف والاستطلاع. وقد كشف استخدامها في هذه النزاعات عن قيود الطائرة من حيث الحمولة والقدرة على البقاء، بالإضافة إلى مرونتها وسهولة صيانتها.

الطرازات

  • L-39C: هذا هو طراز التدريب الأساسي والنسخة الأكثر انتشارًا من الطائرة. تستخدم لتدريب الطيارين وتفتقر إلى معظم المعدات الموجهة للقتال الموجودة في الطرازات الأخرى.
  • L-39ZA: هذه نسخة تدريب مسلحة وهجوم خفيف. تختلف عن L-39C بشكل رئيسي في هيكل جناحها المقوى، مما يسمح لها بحمل حمولة أسلحة أثقل. تحتوي L-39ZA أيضًا على محرك أقوى ومجموعة إلكترونيات طيران مطورة، بما في ذلك رادار أساسي في بعض الحالات. يمكنها حمل مدفع رشاش مزدوج الماسورة مدمج عيار 23 ملم من طراز GSh-23L تحت جسم الطائرة، بالإضافة إلى نقاط التعليق تحت الأجنحة.
  • L-39ZO: هذا الطراز مشابه لـ L-39ZA ولكنه يفتقر إلى المدفع المدمج، ويعتمد فقط على نقاط التعليق تحت الأجنحة لتسليحها. طُورت لتوفير المرونة في تشكيلات الأسلحة.
  • L-39MS (أو L-59): هذا طراز مطور بشكل كبير، يعتبر أحيانًا نموذجًا مختلفًا تمامًا. يحتوي على محرك أقوى، إلكترونيات طيران متقدمة، وخصائص طيران محسّنة. مصممة لأدوار التدريب والهجوم الخفيف، وتقدم قدرة أكبر من الإصدارات السابقة.
  • L-39NG: طراز NG (الجيل التالي) هو طراز حديث تم تقديمه في عقد 2010. يتميز بمحرك جديد من طراز ويليامز إف جيه 44-4 إم، وقمرة قيادة زجاجية بإلكترونيات طيران رقمية، وقدرات قتالية معززة، بما في ذلك التوافق مع ذخائر أكثر تقدمًا. تهدف L-39NG إلى تمديد العمر الافتراضي وأهمية منصة L-39 في القرن الحادي والعشرين.

المواصفات التقنية

الإصدار: L-39C
الطاقم2 members
المدى التشغيلي1100 km (684 mi)
السرعة القصوى 750 km/h (466 mph)
مساحة الجناح18,8 m² (202,4 sqft)
بسط الجناح9,5 m (31,0 ft)
الارتفاع4,8 m (15,6 ft)
الطول12,1 m (39,8 ft)
الارتفاع التشغيلي11500 m (37730 ft)
الوزن الفارغ3459 kg (7626 lbs)
الوزن الأقصى للإقلاع4700 kg (10362 lbs)
معدل الارتفاع22,0 m/s (72,2 ft/s)
مسافة الإقلاع480 m (1575 ft)
المحركات1 x turbojet Ivchenko-Progress AI-25TL تولّد 1720 kgf لكل منها
مقعد قذفAero VS-1
صورة لـL-39 Albatros
رسم ثلاثي الواجهات لـL-39 Albatros
ويكيبيديا وغيرها من المصادر المفتوحة.