MiG-21 Fishbed
الموجز
الفئة | طائرات قتالية |
دولة المنشأ | 🇨🇳 الاتحاد السوفيتي السابق |
الشركة المصنعة | Mikoyan-Gurevitch |
أول طيران | 16 يونيو 1955 |
سنة الإدخال | 1958 |
عدد الذي صُنِّع | 11496 وحدة |
متوسط سعر الوحدة | $2 مليون |
الوصف
الميغ-21 هي طائرة مقاتلة نفاثة اعتراضية تفوق سرعة الصوت، نشأت في الاتحاد السوفيتي. صممها مكتب تصميم ميكويان-غوريفيتش ودخلت الخدمة عام 1959. كانت الطائرة نتاج حقبة الحرب الباردة، وقد طُورت لتلبية متطلبات القتال الجوي الحديث ومواجهة الطائرات المقاتلة الغربية مثل إف-104 ستار فايتر. تُعد الميغ-21 واحدة من أكثر الطائرات القتالية إنتاجاً في التاريخ بأكثر من 11,000 وحدة مصنعة. وقد شهدت خدمة واسعة النطاق في صراعات مختلفة حول العالم، بما في ذلك حرب فيتنام، حيث واجهت الطائرات المقاتلة الأمريكية.
بدأ تطوير الميغ-21 في منتصف الخمسينيات بهدف إنتاج طائرة عالية الأداء تفوق سرعة الصوت يمكنها أن تخدم أدواراً متعددة - في المقام الأول كطائرة اعتراضية ولكن أيضاً كطائرة هجوم أرضي. كان تطويرها استجابة للتقدم في تكنولوجيا الطيران والحاجة إلى قدرات السرعة والارتفاع التي يمكن أن تضاهي أو تتجاوز قدرات الطائرات الغربية.
إحدى السمات التصميمية الرئيسية للميغ-21 هي تكوين جناحها الدلتا (المثلث)، الذي يساهم في أدائها عالي السرعة وخفة حركتها. الطائرة صغيرة نسبياً وخفيفة الوزن، مما يسمح بقدرة ممتازة على المناورة. هيكلها مصمم لتقليل السحب إلى أدنى حد، وهي مجهزة بمحرك توربيني نفاث قوي مزود بحارق لاحق، مما يوفر لها الدفع اللازم للطيران الأسرع من الصوت.
ومع ذلك، كان للتصميم أيضاً عيوبه. فقد عنى صغر حجم الطائرة سعة وقود ومدى محدودين، كما أن أجنحتها الضيقة ذات الشكل الدلتا جعلت التحكم بها صعباً عند السرعات المنخفضة، مما قد يكون إشكالياً أثناء الإقلاع والهبوط. كانت رؤية قمرة القيادة مقيدة إلى حد ما أيضاً، مما قد يعيق الوعي الظرفي للطيار في سيناريوهات القتال القريب.
التسليح
صُممت الميغ-21 بتشكيلة تسليح متعددة الاستخدامات لخدمة قدراتها متعددة الأدوار. في البداية، كانت مجهزة بمدافع داخلية؛ حملت معظم الطرازات مدفع GSh-23 عيار 23 ملم ثنائي السبطانة بكمية معقولة من الذخيرة. كما كانت الطائرة تحتوي على 5 نقاط تعليق تحت أجنحتها وهيكلها لتركيب أنواع مختلفة من الأسلحة، تتراوح من صواريخ جو-جو إلى صواريخ وقنابل لمهام الهجوم الأرضي.
في دور جو-جو، كانت الميغ-21 مسلحة بشكل عام بصواريخ من تصميم سوفيتي مثل R-3S (نسخة مبكرة من AA-2 'أتول')، تلتها أنواع أكثر تطوراً مثل R-13M و R-60 (AA-8 'أفيد'). بعض الطرازات اللاحقة يمكنها أيضاً حمل صواريخ جو-جو متوسطة المدى R-27 (AA-10 'ألامو')، مما يوفر للطائرة قدرة متزايدة على الاشتباك من مسافة آمنة.
لمهام الهجوم الأرضي، يمكن تزويد الطائرة بصواريخ غير موجهة، وقنابل تقليدية، وحتى حاويات النابالم. كما امتلكت الإصدارات اللاحقة القدرة على حمل ذخائر موجهة بالليزر وموجهة تلفزيونياً، على الرغم من أن هذا كان استثناءً أكثر منه قاعدة.
تاريخ الخدمة العملياتية
تتمتع الميغ-21 بواحد من أوسع تواريخ الخدمة العملياتية لأي طائرة مقاتلة، حيث شهدت الخدمة في صراعات عديدة ومع مختلف القوات الجوية حول العالم منذ تقديمها عام 1959. كان أحد أقدم وأبرز عمليات نشرها في حرب فيتنام، حيث خدمت مع القوات الجوية الفيتنامية الشمالية كاعتراضية رئيسية ضد الطائرات الأمريكية مثل إف-4 فانتوم 2 وإف-105 ثاندرتشيف. على الرغم من تفوق الطائرات الأمريكية تكنولوجياً عليها في بعض الجوانب، صمدت الميغ-21، محققة عدداً من إسقاطات جو-جو.
في الشرق الأوسط، استخدمت الميغ-21 من قبل عدة دول وشهدت العمل في صراعات مثل حرب الأيام الستة، حرب يوم الغفران، والحرب العراقية الإيرانية. وقد استخدمت من قبل كلا الجانبين خلال الحروب الهندية الباكستانية وشهدت الخدمة في صراعات أفريقية مختلفة، بما في ذلك الحرب الأهلية الأنغولية. كما شاركت في صراعات أحدث مثل حروب يوغوسلافيا والحرب الأهلية السورية.
تم تصدير الطائرة إلى أكثر من 60 دولة وخضعت للعديد من الترقيات والتعديلات للحفاظ على أهميتها. فقد قامت دول مثل الهند بتحديثات واسعة النطاق لأسطولها من طائرات ميغ-21، دمجت فيها إلكترونيات طيران وأنظمة أسلحة حديثة لتمديد العمر التشغيلي للطائرة.
بينما تُعتبر الميغ-21 بشكل عام متفوقة عليها من قبل الطائرات المقاتلة الأكثر حداثة، إلا أن تكاليف تشغيلها المنخفضة، وسهولة صيانتها، وتعدد استخداماتها قد أبقتها في الخدمة لفترة طويلة بعد عمرها التشغيلي المتوقع الأولي.
الطرازات
شهدت الميغ-21 العديد من الطرازات على مدار عمرها الخدمي الطويل، بما في ذلك:
- ميغ-21 إف (MiG-21F): إحدى أقدم النسخ، كانت مقاتلة تفوق جوي بقدرة محدودة على الهجوم الأرضي. حملت بشكل أساسي صواريخ جو-جو وكان لديها نظام رادار أقل تطوراً.
- ميغ-21 بي إف (MiG-21PF): كان هذا طرازاً اعتراضياً لجميع الأحوال الجوية، مجهزاً برادار وأنظمة إلكترونيات طيران محسّنة للسماح باستهداف وملاحة أفضل في مختلف الظروف الجوية.
- ميغ-21 بي إف إم (MiG-21PFM): تُعرف أيضاً باسم "فيش بيد-إف"، وقد تضمنت تحسينات إضافية في إلكترونيات الطيران، بما في ذلك رادار أفضل، وكانت أكثر تنوعاً من حيث قدراتها على حمل الأسلحة.
- ميغ-21 آر (MiG-21R): كان هذا طراز استطلاع يحمل كاميرات وأجهزة استشعار متخصصة بدلاً من الأسلحة. وقد استخدم لمهام استطلاع عالية السرعة والارتفاع.
- ميغ-21 إم إف (MiG-21MF): كانت هذه النسخة متعددة الأدوار قادرة على حمل مجموعة أوسع من الأسلحة، بما في ذلك ذخائر جو-أرض. كما كان لديها محرك أفضل وإلكترونيات طيران أكثر تطوراً مقارنة بالنسخ السابقة.
- ميغ-21 بيس (MiG-21bis): من أكثر الطرازات تطوراً وآخرها في سلسلة الميغ-21، تميز طراز "بيس" بمحرك أقوى، وإلكترونيات طيران محدثة، والقدرة على حمل مجموعة أكبر وأكثر تنوعاً من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ جو-جو تتجاوز مدى الرؤية البصرية.
- ميغ-21-93 (MiG-21-93): حزمة ترقية مهمة قُدمت لطائرات الميغ-21 الموجودة، تتضمن راداراً حديثاً، وإلكترونيات طيران، والقدرة على إطلاق أسلحة جو-جو وجو-أرض متطورة. غالباً ما يُعتبر هذا طرازاً منفصلاً نظراً للطبيعة الشاملة للترقيات.
أنتجت بعض الدول طرازاتها المحلية الخاصة أو نفذت برامج تحديث واسعة النطاق. على سبيل المثال:
- جي-7 (الصين): بدأت الصين في إنتاج نسختها الخاصة من الميغ-21، المعروفة باسم جي-7، بموجب ترخيص. وبمرور الوقت، طورت طرازات فرعية مختلفة، دمجت فيها إلكترونيات طيران وأنظمة أسلحة محلية.
- ميغ-21 "بيسون" (الهند): قامت الهند بتحديث أسطولها من طائرات ميغ-21، تزويدها بإلكترونيات طيران متطورة، بما في ذلك رادارات متعددة الأنماط، وأنظمة أسلحة حديثة. وقد أدى ذلك إلى تمديد العمر التشغيلي للطائرة بشكل كبير.
- ميغ-21 لانسير (رومانيا): نفذت رومانيا برنامج ترقية كبيراً بالتعاون مع شركات إسرائيلية، ركز على إلكترونيات الطيران والقدرة على حمل أنظمة الأسلحة الغربية.
- ميغ-21-2000: هذه حزمة ترقية عامة تقدمها شركات روسية وإسرائيلية لتحديث طائرات ميغ-21 الأقدم. تتضمن راداراً محسّناً، وإلكترونيات طيران، وتوافقاً مع الأسلحة.
المواصفات التقنية
الإصدار: MiG-21F-13 Fishbed-E | |
---|---|
الطاقم | 1 pilot |
المدى التشغيلي | 1100 km (684 mi) |
السرعة القصوى | 2125 km/h (1320 mph) |
مساحة الجناح | 23 m² (247,6 sqft) |
بسط الجناح | 7,2 m (23,5 ft) |
الارتفاع | 4,1 m (13,5 ft) |
الطول | 13,5 m (44,2 ft) |
الارتفاع التشغيلي | 19000 m (62336 ft) |
الوزن الفارغ | 4871 kg (10739 lbs) |
الوزن الأقصى للإقلاع | 8625 kg (19015 lbs) |
المحركات | 1 x turbojet Tumansky R-11F-300 تولّد 4689 kgf لكل منها |
مقعد قذف | Severin KS-1 |
الدول المشغِّلة حالياً
الدولة | وحدات | ||
---|---|---|---|
![]() |
سوريا | 50 | |
![]() |
الهند | 36 | |
![]() |
الصين | 35 | |
![]() |
كوريا الشمالية | 26 | |
![]() |
أنغولا | 23 | |
![]() |
باكستان | 21 | |
![]() |
اليمن | 19 | |
![]() |
بنغلاديش | 14 | |
![]() |
ليبيا | 12 | |
![]() |
كوبا | 11 | |
![]() |
مالي | 9 | |
![]() |
موزمبيق | 8 | |
![]() |
كرواتيا | 6 | |
![]() |
ميانمار | 6 | |
![]() |
السودان | 4 | |
![]() |
ناميبيا | 2 | |
![]() |
زيمبابوي | 2 | |
![]() |
سريلانكا | 1 |
جميع المشغّلين
التسليح
حمولة الصواريخ:
- Air-to-Air Short-Range Vympel R-3 (AA-2 Atoll)
حمولة القنابل:
- Low-Drag JSC NPO Basalt FAB-500

