MQ-9 Reaper

الموجز

الفئة طائرات مسيّرة عسكرية
دولة المنشأ 🇺🇸 الولايات المتحدة
الشركة المصنعةGeneral Atomics
أول طيران1 فبراير 2001
سنة الإدخال2007
عدد الذي صُنِّع300 وحدة
متوسط سعر الوحدة$30 مليون

الوصف

إن الطائرة MQ-9 ريبر هي مركبة جوية بدون طيار (UAV) طورتها شركة جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران. وهي خليفة للطائرة MQ-1 بريداتور السابقة، وقد تم تصورها في البداية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. تستخدم القوات الجوية للولايات المتحدة الطائرة MQ-9 بشكل أساسي، على الرغم من أنها تُشغل أيضاً من قبل وكالات عسكرية ومدنية أخرى على مستوى العالم. وقد صُممت للمراقبة عالية الارتفاع وطويلة المدى، ولديها القدرة على تنفيذ ضربات دقيقة باستخدام أنواع مختلفة من الذخائر. قامت طائرة ريبر بأول رحلة لها في فبراير 2001 ودخلت الخدمة في عام 2007.

كان تطوير الطائرة MQ-9 ريبر تطوراً عن سابقتها، الطائرة MQ-1 بريداتور. بينما صُممت طائرة بريداتور في البداية للاستطلاع والمراقبة، فقد تم تعديلها لاحقاً لقدرات الضربة. وإدراكاً للقيود التي تعاني منها الطائرة MQ-1، خاصة فيما يتعلق بالحمولة والارتفاع، سعت جنرال أتوميكس إلى تصميم طائرة بدون طيار أكثر قدرة مع الطائرة MQ-9.

تعتبر طائرة ريبر أكبر وأكثر قوة من طائرة بريداتور، حيث تتميز بمحرك توربيني مروحي بقوة 900 حصان مقارنة بمحرك بريداتور الترددي بقوة 115 حصاناً. وهذا يسمح للطائرة MQ-9 بحمل مجموعة أوسع من الذخائر، بما في ذلك صواريخ هيلفاير، وقنابل بافواي II الموجهة بالليزر، وذخائر الهجوم المباشر المشترك GBU-38 الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS). بفضل قدرتها القوية على حمل الحمولة، يمكن لطائرة ريبر الاشتباك مع أهداف متعددة في مهمة واحدة.

إحدى ميزات التصميم المميزة هي أجنحتها ذات النسبة الباعية العالية، والتي تمنحها رفعاً أكبر، وبالتالي، قدرة تحمل أطول. يمكن لطائرة ريبر أن تبقى في الجو لمدة تصل إلى 14 ساعة عندما تكون محملة بالكامل بالذخائر، أو لمدة تصل إلى 42 ساعة عند استخدامها لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) بدون أسلحة.

تم تجهيز طائرة ريبر بإلكترونيات طيران وأجهزة استشعار متقدمة، بما في ذلك نظام استهداف متعدد الأطياف يضم كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء وكاميرات كهروضوئية عالية الدقة. وهذا يوفر للمشغلين صوراً مفصلة في الوقت الفعلي، مما يجعلها فعالة لكل من المراقبة والضربات الدقيقة.

التسليح

تم تجهيز الطائرة MQ-9 ريبر بحمولة أسلحة متعددة الاستخدامات مصممة للضربات الدقيقة. لديها نقاط تعليق على أجنحتها يمكنها حمل ما يصل إلى 3,750 رطلاً من الذخائر. عادة ما تكون الطائرة بدون طيار مسلحة بصواريخ AGM-114 هيلفاير، وهي موجهة بالليزر ومخصصة للضربات عالية الدقة ضد الأهداف المدرعة والأفراد على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك، يمكنها حمل GBU-12 بافواي II وذخائر الهجوم المباشر المشترك GBU-38 (JDAMs)، وكلاهما قنابل موجهة. يتم توجيه GBU-12 بالليزر، بينما تستخدم GBU-38 نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للتوجيه.

تمنح هذه الذخائر طائرة ريبر قدرات متعددة الأدوار، مما يمكنها من الاشتباك مع مجموعة واسعة من الأهداف، من المقاتلين الأعداء إلى البنية التحتية والمركبات. تسمح أنظمة الاستهداف المتقدمة لديها، بما في ذلك الكاميرات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء والكاميرات الكهروضوئية، بتحديد وتتبع الأهداف بدقة عالية، مما يجعلها فعالة للغاية في كل من مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) ومهام الضربة.

تسمح قدرة الحمولة الكبيرة لطائرة ريبر بحمل أنواع متعددة من الذخائر في وقت واحد، مما يمنح المشغلين المرونة في الاشتباك مع أهداف مختلفة في مهمة واحدة دون الحاجة إلى العودة إلى القاعدة لإعادة التسلح. وهذا يجعل الطائرة MQ-9 ليست مجرد منصة مراقبة، بل أيضاً أصولاً قوية للعمليات الهجومية.

التاريخ العملياتي

بعد الاختبارات الأولية في أفغانستان والعراق عام 2007، بدأ الجناح 432 للقوات الجوية الأمريكية (USAF) باستخدام طائرات ريبر في العمليات القتالية بحلول صيف 2007. نفذت طائرة ريبر أولى ضرباتها الصاروخية الناجحة في أفغانستان عام 2008 باستخدام صواريخ هيلفاير وقنابل بوزن 500 رطل. وبحلول عام 2010، كانت طائرات ريبر قد نفذت أكثر من 33,000 مهمة دعم جوي قريب في العراق وأفغانستان.

تم دمج طائرة ريبر بسرعة في عمليات القوات الجوية، حيث انتقل الجناح 174 للهجوم بالكامل من طائرات F-16 إلى طائرات ريبر بحلول عام 2008. وبحلول عام 2011، كانت القوات الجوية الأمريكية تدرب عدداً من طياري الطائرات بدون طيار أكثر من أي نظام أسلحة آخر، مما يعكس دور طائرة ريبر في الخطوط الأمامية. شملت عمليات الانتشار مهام مكافحة الإرهاب ومكافحة القرصنة في القرن الأفريقي وسيشل منذ عام 2009.

تشمل الأحداث البارزة أول إسقاط متعمد لطائرة ريبر من قبل القوات الأمريكية في عام 2009، وضربة الطائرة بدون طيار التي قتلت جلاد داعش "الجهادي جون" في عام 2015. قدمت طائرات ريبر دعم الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) للقوات الفرنسية في مالي عام 2013 وللقوات الأمريكية بعد هجمات بنغازي عام 2012. في الفترة من 2013 إلى 2015، تحطمت أكثر من 20 طائرة ريبر بسبب أعطال ميكانيكية، مما يسلط الضوء على تحديات الموثوقية المستمرة.

أسقطت قوات الحوثي طائرات ريبر في اليمن في أعوام 2017 و 2019 و 2022، ومن المحتمل أن تكون قوات مدعومة من روسيا قد أسقطتها فوق ليبيا في عام 2019. وفي عام 2023، ألحقت طائرة Su-27 أضراراً بطائرة ريبر في اعتراض غير آمن فوق البحر الأسود. شهدت طائرة ريبر أكثر من 15 عاماً من الخدمة كطائرة بدون طيار مسلحة في الخطوط الأمامية، موفرة قدرة الضربة والمثابرة لمهام مكافحة الإرهاب والصراع الأمريكية عالمياً.

تم اعتماد الطائرة MQ-9 أيضاً من قبل دول أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا، من بين دول أخرى. وقد استخدمت في مهام الناتو ومن قبل الاتحاد الأوروبي لعمليات المراقبة البحرية.

المتغيرات

  • MQ-9A ريبر: هذه هي النسخة الأساسية التي دخلت الخدمة في البداية وهي الأكثر استخداماً على نطاق واسع.
  • MQ-9B سكاي غارديان: صُممت هذه النسخة للعمليات في المجال الجوي المدني غير المقسم. وتتميز بقدرات الاستشعار والتجنب وتتوافق مع معايير صلاحية الطيران للناتو.
  • MQ-9B سي غارديان: تم تكييف هذه النسخة للعمليات البحرية، وتأتي مع رادار بحري متعدد الأنماط وقدرة اختيارية على استخدام عوامات السونار للحرب المضادة للغواصات.
  • MQ-9 بلوك 5: نسخة محسنة من الطائرة MQ-9A الأصلية، تتميز بلوك 5 بزيادة الطاقة الكهربائية، والاتصالات الآمنة، وقدرات الهبوط الآلي، وأنظمة برمجية أفضل.

المواصفات التقنية

الإصدار: MQ-9 Reaper
المدى التشغيلي1850 km (1150 mi)
البقاء في الجو14 ساعات
السرعة القصوى 300 km/h (186 mph)
بسط الجناح20 m (65,6 ft)
الطول11 m (36,1 ft)
الارتفاع التشغيلي15000 m (49213 ft)
الوزن الفارغ2223 kg (4901 lbs)
الوزن الأقصى للإقلاع4760 kg (10494 lbs)
المحركات1 x Honeywell TPE331-10GD turboprop engine تولّد None لكل منها
رسم ثلاثي الواجهات لـMQ-9 Reaper
ويكيبيديا وغيرها من المصادر المفتوحة.