RQ-4 Global Hawk
الموجز
الفئة | طائرات مسيّرة عسكرية |
دولة المنشأ | 🇺🇸 الولايات المتحدة |
الشركة المصنعة | Northrop Grumman |
أول طيران | 28 فبراير 1998 |
سنة الإدخال | 2001 |
عدد الذي صُنِّع | 40 وحدة |
متوسط سعر الوحدة | $131 مليون |
الوصف
في تسعينيات القرن الماضي، واجه تطوير منصات استخبارات جوية غير مأهولة من قبل القوات الجوية قيوداً في الميزانية، مما استلزم الاختيار بين طائرتي لوكهيد مارتن RQ-3 دارك ستار وغلوبال هوك. تم اختيار جلوبال هوك بناءً على مداها العملياتي وقدرتها على حمل الحمولة. وقد جرت الرحلة الأولى للطائرة في 28 فبراير 1998، انطلاقاً من قاعدة إدواردز الجوية في كاليفورنيا. صُنعت الطائرات السبع الأولى بموجب برنامج إثبات مفهوم التكنولوجيا المتقدمة (ACTD) التابع لوكالة داربا (DARPA) لتقييم معايير التصميم والتحقق من قدراتها. ونظراً للمتطلبات العملياتية في الشرق الأوسط، استُخدمت الطائرات النموذجية من برنامج ACTD بنشاط من قبل القوات الجوية الأمريكية في حرب أفغانستان. دخلت الطائرة مرحلة الإنتاج الأولي بمعدل منخفض بالتزامن مع التطوير الهندسي والتصنيعي. تم تصنيع تسع طائرات إنتاج من طراز بلوك 10؛ نُقل اثنتان منها إلى البحرية الأمريكية، ونُشرت اثنتان أخريان في العراق. تم تسليم آخر طائرة من طراز بلوك 10 في 26 يونيو 2006.
لزيادة قدرات المهام، خضع هيكل الطائرة لإعادة تصميم، شمل إطالة القسم الأمامي وتكبير باع الجناحين. صُممت هذه الطائرة المعدلة، المسماة RQ-4B بلوك 20، لحمل حمولة داخلية تصل إلى 3,000 رطل (1,360 كجم). وقد قُدمت أول طائرة من طراز بلوك 20، وهي هيكل الطائرة السابع عشر من طراز جلوبال هوك الذي تم إنتاجه، رسمياً في 25 أغسطس 2006، وأجرت رحلتها الأولى في 1 مارس 2007. واستمرت الاختبارات التطويرية لتكوين بلوك 20 طوال عام 2008. تشمل التكرارات اللاحقة طائرة RQ-4B بلوك 30 المُعدة لجمع المعلومات الاستخباراتية المتعددة (multi-INT) باستخدام رادار الفتحة الاصطناعية (SAR)، ومستشعرات كهروضوئية/تحت حمراء (EO/IR)، وحمولة استخبارات الإشارة المحمولة جواً (ASIP). أما نسخة RQ-4B بلوك 40، فهي مزودة ببرنامج إدراج تقنية الرادار متعدد المنصات (MP-RTIP) ورادار المصفوفة النشطة الممسوحة إلكترونياً (AESA) المصمم للمراقبة الأرضية واسعة النطاق.
يتألف نظام الطائرات بدون طيار (UAV) من طراز جلوبال هوك من المركبة الجوية RQ-4 وعنصر أرضي. تشتمل المركبة الجوية على حزم المستشعرات وأنظمة الاتصالات ومعدات المهام الأخرى. ويشمل العنصر الأرضي عنصر الإطلاق والاستعادة (LRE)، وعنصر التحكم في المهام (MCE)، ومعدات الاتصالات الأرضية المرتبطة بها. تُشغل كل طائرة RQ-4 بواسطة محرك توربيني مروحي من طراز Allison Rolls-Royce AE3007H، يوفر دفعاً بقوة 7,050 رطل قوة (31.4 كيلو نيوتن). يتميز جسم الطائرة بهيكل شبه أحادي من الألومنيوم مقترن بتكوين ذيل على شكل حرف V. أما الأجنحة فمصنوعة من مواد مركبة.
تركز القدرات العملياتية لطائرة RQ-4 على الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR). كانت نسخة RQ-4A بلوك 10 مزودة بقدرة حمولة تبلغ 2,000 رطل (910 كجم)، وتدعم مجموعة مستشعرات شملت رادار الفتحة الاصطناعية (SAR) ومستشعرات كهروضوئية (EO) وتحت حمراء (IR). يتميز تكوين RQ-4B بلوك 20 المعاد تصميمه بزيادة قدرة الحمولة الداخلية إلى 3,000 رطل (1,360 كجم)، ويستوعب مستشعرات SAR و EO/IR مطورة. وقد تم تطوير محول الحمولة العالمي (UPA) للسماح بدمج ما يصل إلى 1,200 رطل (540 كجم) من المستشعرات، والتي توضع داخل غطاء انسيابي على شكل زورق مثبت على الجانب السفلي لجسم الطائرة. يسهل هذا حمل مستشعرات مثل كاميرا الشريط البصري (OBC) ونظام الاستطلاع الكهروضوئي للعام الأخير (SYERS-2B/C) الخاص بطائرة U-2 على طائرة RQ-4. تشمل عمليات دمج المستشعرات المحتملة أيضاً مستشعر MS-177 متعدد الأطياف من UTC Aerospace Systems، والذي يهدف إلى استبدال SYERS-2. يشتمل هذا المستشعر على بصريات إلكترونية حديثة ونظام دوران محوري قادر على زيادة مجال الرؤية بنسبة 20 بالمائة. وللدفاع الذاتي للمنصة، يمكن تزويد الطائرة بمجموعة تتكون من مستقبل تحذير الليزر AN/AVR-3، ومستقبل تحذير الرادار AN/APR-49، ونظام تشويش، وشرك ALE-50 المقطور.
بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، تم تسريع عملية الاستحواذ القياسية، مما أدى إلى نشر نماذج جلوبال هوك التطويرية المبكرة في العمليات الطارئة في الخارج بدءاً من نوفمبر 2001. استُخدمت نماذج ACTD الأولية في حرب أفغانستان وحرب العراق. ومنذ أبريل 2010، استخدمت طائرات جلوبال هوك العاملة من قاعدة بييل الجوية طريقاً شمالياً عبر كندا للوصول إلى جنوب شرق آسيا، مما ساهم في تقليل أوقات العبور وتحسين جداول الصيانة. ومع ذلك، شهد البرنامج فقدان أربع طائرات نموذجية، من أصل ست أو سبع طائرات إجمالاً، بسبب حوادث تُعزى إلى أعطال فنية أو مشاكل صيانة. وعلى الرغم من هذه الحوادث، فقد سهّل أداء الطائرة في جمع البيانات استخدامها في عمليات مثل عملية العزم الصلب (OIR) ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، حيث قدمت صوراً فورية واستخبارات إشارة. وقد استُخدم هذا النوع أيضاً لدعم مهام المساعدة الإنسانية والإغاثة من الكوارث؛ على سبيل المثال، حلقت طائرات RQ-4 لمدة 300 ساعة فوق المناطق المتضررة في اليابان بعد زلزال وتسونامي توهوكو عام 2011. وفي يونيو 2019، دُمرت طائرة RQ-4A من طراز BAMS-D تابعة للبحرية الأمريكية من قبل القوات الإيرانية.
النسخ الرئيسية:
-
RQ-4A: النسخة الإنتاجية الأولية التي استخدمتها القوات الجوية الأمريكية، بشكل أساسي لاستخبارات الصور (IMINT)، وتحمل حمولة تبلغ 2,000 رطل تتكون من رادار الفتحة الاصطناعية (SAR) مع مستشعرات كهروضوئية (EO) وتحت حمراء (IR).
-
RQ-4B: نسخة محسنة تتميز بزيادة قدرة الحمولة إلى 3,000 رطل، وباع جناحين أكبر، ومستشعرات SAR و EO/IR مطورة لتعزيز قدرات المراقبة.
-
RQ-4D Phoenix: التسمية لنسخة نظام المراقبة الأرضية لحلف الناتو (AGS)، وتهدف إلى توفير قدرات مراقبة واسعة النطاق لأعضاء الناتو.
-
RQ-4E Euro Hawk: نسخة طُورت للقوات الجوية الألمانية بناءً على طائرة RQ-4B، ومزودة بحمولة استطلاع من EADS لاستخبارات الإشارة (SIGINT)، على الرغم من إلغاء الطلب لاحقاً.
-
MQ-4C Triton: نسخة بحرية طُورت لدور المراقبة البحرية واسعة النطاق (BAMS) التابع للبحرية الأمريكية، ومصممة للمراقبة البحرية بتصميم جناح متخصص لتغييرات الارتفاع السريعة.
المواصفات التقنية
الإصدار: RQ-4 Global Hawk | |
---|---|
المدى التشغيلي | 22780 km (14155 mi) |
البقاء في الجو | 32 ساعات |
السرعة القصوى | 575 km/h (357 mph) |
بسط الجناح | 39,9 m (130,9 ft) |
الطول | 14,5 m (47,6 ft) |
الارتفاع التشغيلي | 18000 m (59055 ft) |
الوزن الفارغ | 8620 kg (19004 lbs) |
الوزن الأقصى للإقلاع | 14628 kg (32249 lbs) |
المحركات | 1 x Rolls-Royce AE3007H turbofan engine تولّد None لكل منها |