ACR Steyr

كانت بندقية شتاير ACR بندقية هجومية نموذجية تطلق مقذوفات سهمية، طُوِّرت لبرنامج البندقية القتالية المتطورة (ACR) للجيش الأمريكي، والذي استمر من عام 1989 إلى 1990. اختتم البرنامج دون أن يثبت أي مشارك تحسنًا بنسبة 100% في الأداء مقارنةً ببندقية M16A2، التي كانت المعيار الأساسي المحدد لسلاح ACR ناجح، على الرغم من أن تصميم شتاير ومعظم المقترحات الأخرى أثبتت فعاليتها أثناء الاختبارات.

يضم هذا السلاح الناري بتصميم بولبوب مخزنًا يتسع لـ 24 طلقة بالقرب من الأخمص. وبينما يشبه ACR ظاهريًا بندقية شتاير AUG، إلا أنه يتميز بملف جانبي أكثر استدارة وبرميل (ماسورة) مغلق إلى حد كبير. ينقسم الأخمص إلى الأمام من بئر المخزن حتى أسفل أجهزة التصويب، مما يتيح الوصول للتنظيف. وكان المنظار البصري ميزة قياسية. يستخدم نظام تعشيق السلاح حجرة إطلاق متحركة عموديًا. عند الإطلاق، تدفع غازات الدفع حجرة الإطلاق إلى الأسفل، وتُدخل طلقة جديدة من الخلف، ويُقذف الظرف الفارغ إلى الأمام من المخزن. تعيد الزنبركات حجرة الإطلاق إلى الأعلى داخل كتلة ثابتة حيث يتم قفلها. يوجد مسمار إطلاق ثابت فوق حجرة الإطلاق، يلامس حلقة الإشعال عبر فتحة صغيرة. تُحتفظ حجرة الإطلاق عادةً في وضعها السفلي، ويبدأ الزناد الحركة الصعودية وتسلسل الإطلاق.

تتميز الذخيرة المتخصصة بمقذوف سهمي من الفولاذ الكربوني محاط بحذاء (سابوت) داخل علبة بلاستيكية متداخلة مملوءة بالدافع، بطول 45 ملم وقطر 10.4 ملم، مع حلقة إشعال من الألومنيوم في القاعدة. يبلغ وزن المقذوف السهمي 0.66 جرام، ويبلغ قطره حوالي 1.6 ملم وطوله 41.25 ملم، مع سطح خشن. الحذاء (السابوت) من النوع المغزلي رباعي الأجزاء المصنوع من بوليمر بلوري سائل. تزن كل خرطوشة 5.1 جرام، أي أقل من نصف وزن ذخيرة الناتو عيار 5.56×45 ملم.

خلال مرحلة اختبار برنامج ACR، أظهرت بندقية شتاير ACR أداءً فعالاً. وتم تحديد مشكلتين رئيسيتين:

• أثر التباين في قوة علب الذخيرة البلاستيكية على الاتساق الباليستي، ويمكن حل هذه المشكلة بتحسينات المواد ومراقبة الجودة.

• احتفظت الأحذية (السابوتات) المقذوفة بسرعة كبيرة، مما شكل خطرًا على الأفراد القريبين أو الرامي عند الإطلاق من وضع الانبطاح بسبب انحراف الارتطام بالأرض.

اختتم برنامج ACR، الذي تم تطوير هذا النموذج الأولي من أجله، دون اعتماد أي نظام، ولم يتم اعتماد بندقية شتاير ACR للخدمة العامة.