Sokol Altius

ألتوس (يشار إليها غالبًا باسم "ألتوس-يو" أو "ألتير") هي طائرة روسية بدون طيار (UAV) مصممة لمهام الاستطلاع والمراقبة والضربات المحتملة. وقد تم تطويرها كجزء من جهود روسيا المستمرة لتحديث قدراتها العسكرية وتقليل الاعتماد على المعدات العسكرية الأجنبية، وتمثل ألتوس قفزة كبيرة في تكنولوجيا الطائرات الروسية بدون طيار.

بدأ تطوير ألتوس في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، بهدف إنتاج طائرة بدون طيار متوسطة الارتفاع وذات تحمل طويل (MALE) يمكنها منافسة نظيراتها الغربية مثل MQ-9 ريبر. وهي جزء من استراتيجية روسيا لتطوير تقنيات عسكرية متقدمة محلية الصنع. خضعت ألتوس لمراحل مختلفة من الاختبارات، وبحلول أواخر العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، كانت قد وصلت إلى مرحلة أكثر تقدمًا من التطوير.

تتميز ألتوس بتصميم تقليدي مع تكوين ذيل مزدوج، على غرار العديد من الطائرات بدون طيار من فئة MALE. ويشير هيكلها إلى التركيز على التحمل وقدرة الحمولة. تعمل الطائرة بدون طيار بمحركين توربينيين مروحيين، مما يمنحها ليس فقط مدى كبيرًا ولكن أيضًا القدرة على حمل مجموعة متنوعة من الحمولات. وفيما يتعلق بإلكترونيات الطيران، فبينما لا تزال التفاصيل المحددة طي الكتمان، يُعتقد أن ألتوس مجهزة بأجهزة استشعار ومعدات متطورة، بما في ذلك كاميرات عالية الدقة، وأجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء، وأنظمة رادار بفتحة تركيبية، مما يسمح بالمراقبة التفصيلية عبر مسافات كبيرة.

تشير قدرات الطائرة بدون طيار الهجومية إلى أنه يمكن تسليحها بمجموعة من الذخائر، بما في ذلك القنابل والصواريخ الموجهة بدقة. وهذا يجعل ألتوس أصلًا محتملًا لعمليات المراقبة والقتال على حد سواء.

اعتبارًا من آخر البيانات المتاحة في عام 2021، كانت ألتوس في المراحل النهائية من الاختبار وكان من المتوقع إدخالها الخدمة في القوات المسلحة الروسية. لا يوجد تاريخ تشغيلي مفصل في سيناريوهات القتال متاح للعامة، ولكن يُعتقد أنه بمجرد تشغيلها، ستلعب ألتوس دورًا محوريًا في مهام الاستطلاع والضربات الروسية.

النسخة الأساسية قيد التطوير والاختبار هي ألتوس-يو. وقد تكون هناك تكوينات مختلفة أو متغيرات فرعية مصممة لملفات مهام محددة، ولكن المعلومات التفصيلية عنها لا تزال محدودة.