فئة Barroso

الكَورفيت باروسو (V-34) هي كورفيت تابعة للبحرية البرازيلية، وهي السفينة الرائدة في الفئة الفرعية باروسو. سميت هذه السفينة الحربية على اسم الأدميرال البرازيلي البارز فرانسيسكو مانويل باروسو دا سيلفا، وهي الخامسة التي تحمل اسمه. أُطلقت باروسو في 20 ديسمبر 2002، ودخلت الخدمة رسمياً في 19 أغسطس 2008.

خلال فترة خدمتها، شاركت باروسو بنشاط في مهام إنسانية ومهام تابعة للأمم المتحدة. على وجه الخصوص، في 4 سبتمبر 2015، نفذت عملية إنقاذ كبيرة أنقذت خلالها 220 مهاجراً سورياً في البحر الأبيض المتوسط. كانت الكورفيت في طريقها إلى بيروت لتحل محل الفرقاطة أونياو كسفينة قيادة لقوة المهام البحرية التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، عندما استجابت لنداء استغاثة من مركز التنسيق الإيطالي للإنقاذ البحري بشأن سفينة تقل مهاجرين إلى أوروبا.

تساهم باروسو أيضاً في تطوير التكنولوجيا العسكرية، حيث أطلقت بنجاح أول نموذج أولي لصاروخ مانسوب في 27 نوفمبر 2018. يشير هذا إلى دورها في اختبار الأسلحة الجديدة وربما المساهمة في البحث والتطوير العسكري.

فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية والصادرات، وخلال زيارة قام بها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى غينيا الاستوائية في يوليو 2010، صدر إعلان بخصوص طلبية لكورفيت من فئة باروسو. على الرغم من هذا الإعلان، لم ترد أي تحديثات بشأن تقدم أو إنجاز هذه الطلبية حتى عام 2014.

بالإضافة إلى ذلك، في عام 2015، عرضت الشركة البرازيلية لإدارة المشاريع البحرية (EMGEPRON) التابعة للبحرية البرازيلية نموذجاً لكورفيت من فئة تامانداريه في معرض LAAD التجاري، مما يشير إلى ترقية محتملة لفئة باروسو. تشير الترقيات المقترحة إلى خطط تطوير وتحديث مستمرة لهذه الفئة من الكورفيتات داخل البحرية البرازيلية.

يوضح التاريخ التشغيلي والوظائف الخاصة بالكورفيت باروسو دورها المتعدد الأوجه في البحرية البرازيلية، حيث تشارك في عمليات الإنقاذ، وتخدم في قوات المهام البحرية الدولية، وتجري تجارب على المعدات العسكرية، وتعزز الاتفاقيات البحرية الدولية والتطورات التكنولوجية. الدولة المشغلة الأساسية لهذه السفينة هي البرازيل، وهي تحمل إمكانية المبيعات الأجنبية، على الرغم من أنه لم يتم الإبلاغ عن إتمام مثل هذه المعاملات بعد.