A321

إيرباص A321، المعروفة في البداية باسم A320 الممددة، وA320-500، وA325، أُطلقت في 24 نوفمبر 1988، بالتزامن مع دخول A320 الخدمة، بعد تأمين التزامات لـ 183 طائرة من 10 عملاء. شهد التطوير أول رحلة طيران في 11 مارس 1993، للطائرة النموذجية، ذات التسجيل F-WWIA، والمجهزة بمحركات IAE V2500، تلتها طائرة نموذجية ثانية بمحركات توربوفان CFM56-5B في مايو 1993. كانت لوفتهانزا وأليتاليا هما العميلين الأوليين. تم تجميع A321 في ألمانيا. تصميم A321 هو أكبر طراز من عائلة A320. على مدى ثلاثة عقود، زاد أقصى وزن إقلاع (MTOW) للطائرة A321 بنسبة 20% من 83 إلى 101 طن، وأصبحت سعة المقاعد أكثر كثافة بنسبة 10% لتصل إلى 244 مقعدًا، وتضاعف المدى من 2,300 إلى 4,700 ميل بحري. بحلول عام 2019، تم طلب 4,200 طائرة — ربع جميع طائرات إيرباص ذات الممر الواحد — بما في ذلك 2,400 طائرة من طراز نيو (neos)، وهو ما يمثل ثلث جميع طلبات A320neo.

إيرباص A321 هي طائرة ركاب تجارية وليست مصممة للتطبيقات العسكرية، وبالتالي تفتقر إلى أنظمة تسليح محددة. إنها طائرة نفاثة ضيقة البدن، ذات محركين، تُستخدم للرحلات قصيرة إلى متوسطة المدى، ووظيفتها الأساسية هي نقل الركاب. لا توجد بها تكوينات داخلية أو خارجية لحمل الذخائر، كما أنها لا تملك قدرة حمولة محددة من حيث الأسلحة.

تتميز إيرباص A321 بعدة خصائص تصميم رئيسية. كونها طائرة أحادية السطح ذات جناح سفلي ناتئ، فهي تشتمل على وحدة ذيل تقليدية مع مثبت رأسي واحد ودفة. من التعديلات البارزة عن A320 هو تمديد جسم الطائرة، والذي تم تحقيقه عن طريق إدخال وصلة بطول 4.27 متر (14 قدمًا و0 بوصة) أمام الجناح ووصلة بطول 2.67 متر (8 أقدام و9 بوصات) خلفه، مما أدى إلى زيادة طول A321 بمقدار 6.94 متر (22 قدمًا و9 بوصات). استلزم هذا التعديل تحويل مخارج النوافذ فوق الجناح إلى مخارج أبواب، تم تغيير موقعها إلى الأمام والخلف من الأجنحة. للحفاظ على الأداء الديناميكي الهوائي، تشتمل A321 على قلابات مزدوجة الشقوق وتصاميم محسنة للحافة الخلفية، مما يزيد من مساحة الجناح من 124 مترًا مربعًا (1,330 قدمًا مربعًا) إلى 128 مترًا مربعًا (1,380 قدمًا مربعًا). للتعامل مع الزيادة في أقصى وزن إقلاع، تم تعزيز الجزء الأوسط من جسم الطائرة ومعدات الهبوط.

شهدت A321 استخدامًا واسعًا مع شركات طيران مختلفة عالميًا، حيث تخدم مسارات متنوعة من الرحلات الداخلية قصيرة المدى إلى الخدمات العابرة للقارات. تشمل نقاط قوتها التشغيلية سعتها للركاب وكفاءتها في استهلاك الوقود، خاصة مع طرازات A321neo. تم اعتماد الطائرة على نطاق واسع من قبل شركات الطيران في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا والشرق الأوسط. الخطوط الجوية الأمريكية هي أكبر مشغل، تستخدم A321 لشبكتها. شملت نقاط الضعف التشغيلية المبكرة للطراز A321-100 مداها الأقصر مقارنة بـ A320، وقد تم معالجة ذلك في طرازات A321-200 و A321neo اللاحقة بزيادة سعة الوقود وتحسين تكنولوجيا المحرك.

الطرازات الرئيسية:

• A321-100: الطراز الأولي من A321، كان مداه أقصر من A320 بسبب زيادة الوزن دون زيادة مقابلة في سعة الوقود، وتم إنتاج حوالي 90 طائرة فقط.

• A321-200: هذا الطراز الأثقل والأطول مدى من A321 تميز بمحركات ذات دفع أعلى، وتعزيز هيكلي، وخزانات وقود إضافية اختيارية لتحقيق مدى عابر للقارات في الولايات المتحدة.

• A321neo: جزء من عائلة A320neo، يشتمل هذا الطراز على خيارات محركات جديدة وزعانف طرفية (sharklets)، مما يوفر كفاءة محسنة في استهلاك الوقود ومدى ممتد.

• A321LR: نسخة أطول مدى من A321neo، يتميز A321LR بزيادة في أقصى وزن إقلاع (MTOW) وخزانات وقود إضافية، مما يسمح لها بالطيران في مسارات ممتدة بسعة ركاب مخفضة.

• A321XLR: نسخة محسنة من A321LR، يشتمل A321XLR على خزان مركزي خلفي دائم، ومعدات هبوط معززة، وقلابات جناح محسنة، مما يزيد من مداها.