القوات العسكرية لـ الإكوادور 🇪🇨

نظرة عامة على القوة العسكرية

🛩️ القوة الجوية 103 طائرات نشطة
⚓️ القوات البحرية 30 سفن في الأسطول
– بما في ذلك 2 غواصات
🪖 قوات عاملة 40250 أفراد
⛑️ قوات احتياط 118000 أفراد
👮‍♀️ قوات شبه عسكرية 500 أفراد

إحصاءات الدفاع والمؤشرات الرئيسية

السكان 18,0 مليون (2023)
الناتج المحلي الإجمالي $118,8 مليار (2023)
نصيب الفرد من الناتج $6610 (2023)
الميزانية العسكرية $2,7 مليار (2024)
حصة الإنفاق العسكري من الناتج 2,2% (2024)
حصة من الإنفاق الحكومي 5,5% (2024)
الإنفاق العسكري للفرد $149 (2024)
معدل التضخم 1,55% (2024)
الأفراد العسكريون 42000 (2020)

نظرة استراتيجية في 2025

تتحول القوات المسلحة الإكوادورية من وضع دفاع خارجي تقليدي لمواجهة أزمة أمن داخلي خطيرة تغذيها الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية. فبعد أن كانت تركز تاريخياً على النزاعات الحدودية، لا سيما مع بيرو، أصبحت المهمة الأساسية للجيش الآن تتمحور بشكل كبير حول مكافحة شبكات تهريب المخدرات والعصابات الإجرامية القوية التي حولت الأمة إلى مركز للأنشطة غير المشروعة. وقد أدت هذه "الحرب" الداخلية إلى زيادة حادة في الإنفاق الدفاعي وإعادة تنظيم القدرات العسكرية والشراكات الدولية، مما يعيد تشكيل المشهد الدفاعي للإكوادور بشكل جذري.

القوات المسلحة: التكيف مع تهديد جديد

تتألف القوات المسلحة الإكوادورية من الجيش والبحرية والقوات الجوية، ويبلغ قوامها النشط الإجمالي حوالي 40 ألف فرد تحت سلطة وزارة الدفاع الوطني. وبينما صُممت جميع الفروع تقليدياً للحرب التقليدية، فإنها تتكيف الآن لدعم عمليات الأمن الداخلي.

يأتي الجيش في طليعة هذا التحول، حيث يتلقى استثمارات كبيرة لتعزيز قدرته على الحركة وحمايته في حرب المدن والغابات. وتشمل المقتنيات الأخيرة أعداداً كبيرة من المركبات المدرعة من إسرائيل وجنوب إفريقيا وتركيا. وتكمل هذه الأصول الحديثة مخزوناً قديماً من المعدات الغربية القديمة.

تلعب البحرية الإكوادورية دوراً حاسماً في الاعتراض البحري والدوريات الساحلية. ويتكون أسطولها من فرقاطات وطرادات وغواصات، على الرغم من أن صيانة وتحديث هذه المنصات المتقادمة تمثل تحديات مستمرة. ولتعزيز قدراتها، تستحوذ البحرية على سفن جديدة متعددة الأغراض وبدأت في دمج طائرات استطلاع إسرائيلية بدون طيار ومركبات مدرعة منتجة محلياً لقوات مشاة البحرية التي يبلغ قوامها 1700 فرد.

واجهت القوات الجوية (FAE) فجوة في القدرات منذ إحالة طائراتها المقاتلة المخضرمة من طراز "شيتا" للتقاعد. ويركز اهتمامها الحالي على المراقبة الجوية ودعم القوات البرية. ويتضمن جهد كبير مستمر استثماراً بقيمة 56 مليون دولار لتجديد أسطولها من طائرات Embraer EMB 314 Super Tucano. ويعزز الاستحواذ الأخير على طائرات هليكوبتر من طراز H145 وطائرة نقل من طراز C-130H، الأخيرة تبرعت بها الولايات المتحدة، قدرتها على الحركة للمراقبة والاستجابة للكوارث والعمليات الأمنية.

الاتجاهات الاستراتيجية والتوقعات

تُحدد استراتيجية الدفاع الإكوادورية حالياً بثلاثة اتجاهات رئيسية. أولاً، الزيادة الكبيرة في الاستثمار الأمني. ثانياً، تعميق التعاون الأمني مع الولايات المتحدة، التي توفر المعدات والتدريب والتمويل لتعزيز جهود الإكوادور في مكافحة الجريمة. وقد اقترحت الحكومة أيضاً إصلاحات دستورية للسماح بإنشاء قواعد عسكرية أجنبية.

أخيراً، تسعى الإكوادور جاهدة لتوسيع صناعتها الدفاعية المحلية. وبينما لا تزال تعتمد على الموردين الأجانب، يقوم حوض بناء السفن المملوك للدولة ASTINAVE ببناء منصات بحرية جديدة، وقد بدأ الإنتاج المحلي للمركبات المدرعة. وستوجه هذه القدرة الصناعية الناشئة، بالاقتران مع تركيز واضح على مكافحة التهديدات الداخلية، تحديث الجيش الإكوادوري في المستقبل المنظور. ويعتمد نجاح هذه الاستراتيجية على التمويل المستمر والدمج الفعال للأصول الجديدة في بيئة أمنية معقدة وعنيفة.

الجغرافيا

خريطة الإكوادور
العاصمة Quito
المساحة البرية 256369 km²
طول السواحل 2237 km

سجل الميزانية العسكرية إكوادوري

اتجاهات السكان والقوى العسكرية

اتجاهات الناتج والتضخم

السكان والناتج والتضخم والأفراد: البنك الدولي.
الإنفاق العسكري: قاعدة SIPRI Milex.