KC-130 Hercules

ظهرت عائلة KC-130 كنسخة ناقلة وقود ذات مدى ممتد من طائرة النقل C-130 هيركوليز. أجرت النسخة الأولية، KC-130F، أول رحلة تجريبية لها في يناير 1960 تحت تسمية GV-1. دخلت KC-130F الخدمة عام 1962، وصُممت خصيصًا لتوفير دعم التزويد بالوقود جوًا لطائرات قوات مشاة البحرية الأمريكية. وقد طُوِّرت من هيكل طائرة لوكهيد C-130 هيركوليز. بينما تشترك KC-130J، المستندة إلى لوكهيد مارتن C-130J سوبر هيركوليز، بنسبة 55% من هيكلها مع الطرازات السابقة، فقد قدمت تطورات كبيرة في القدرة التشغيلية وهوامش الأداء مقارنةً بنسخ KC-130F/R/T.

صُممت KC-130 كطائرة نقل/تزويد بالوقود تكتيكية متعددة الأدوار والمهام، وتهدف في المقام الأول إلى توفير دعم التزويد بالوقود لطائرات قوات مشاة البحرية الأمريكية. توفر التزويد بالوقود جوًا لكل من الطائرات ثابتة الجناحين والمروحيات ضمن نصف قطر تشغيلي يبلغ 500 ميل بحري، والتزويد السريع بالوقود أرضًا عند الحاجة. كما أنها قادرة على الإنزال الجوي للقوات والبضائع، وإعادة الإمداد الطارئة إلى مناطق الهبوط غير المجهزة، والإخلاء الطبي الطارئ، والإنزال التكتيكي للقوات القتالية، ومهام الإخلاء. تتميز نسخة KC-130J بسعة وقود تبلغ 27,215 كجم، ويمكن تفريغ 11,064 كجم إضافية من خزان وقود داخلي من الألومنيوم في جسم الطائرة. تستخدم الطائرة تقنية المسبار والقمع القياسية، مع حاضنتين للتزويد بالوقود خرطوميتين وقمعيتين مثبتتين على الجناحين، قادرتين على نقل ما يصل إلى 300 غالون في الدقيقة إلى طائرتين في وقت واحد.

تعمل KC-130J بشكل أساسي كمنصة للتزويد بالوقود، ولكنها توفر أيضًا قدرة فريدة من خلال "هارفست هوك" (مجموعة أسلحة هيركوليز المحمولة جوًا). تُمكِّن مجموعة مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع / الأسلحة هذه الطائرة من العمل في دور المراقبة والإسناد الناري، حيث توفر نيران دعم أرضي بصواريخ هيلفاير أو غريفين، وقنابل موجهة بدقة، وربما نيران مدفع عيار 30 ملم في التحديثات المستقبلية. يدمج النظام نظام رؤية الأهداف AN/AAQ-30 (TSS)، وهو نفس النظام الموجود على طائرة AH-1Z فايبر، حيث يركب كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء والتلفزيون تحت خزان الوقود الخارجي للجناح الأيسر. تتألف الحمولة النموذجية من أربعة صواريخ هيلفاير وعشرة صواريخ غريفين موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، يديرها مشغل أنظمة الأسلحة عبر وحدة تحكم إطلاق النار على منصة HCU-6/E داخل مقصورة الشحن. الأهم من ذلك، أن الطائرة تحتفظ بقدراتها الأصلية في التزويد بالوقود والنقل، ويمكن إزالة نظام هارفست هوك بأكمله في أقل من يوم إذا لزم الأمر.

استُخدمت KC-130 في العديد من النزاعات والعمليات على مدى نصف القرن الماضي، مما يبرز تعدد استخداماتها. وتشمل هذه حرب فيتنام، وعملية درع الصحراء وعاصفة الصحراء، وعملية الحرية الدائمة، وعملية حرية العراق، لدعم عمليات قوات مشاة البحرية الأمريكية عالميًا. كما استخدمت الأرجنتين طائرات KC-130 خلال حرب الفوكلاند. كان السرب VMGR-252 أول سرب ينتقل إلى KC-130J وحافظ على دعم الأسطول المستمر خلال فترة الانتقال. سجل السرب VMGR-252 أول نشر قتالي عملياتي لطائرة KC-130J إلى قاعدة الأسد، العراق، في فبراير 2005، لدعم عملية حرية العراق. خلال هذا النشر، حقق السرب العديد من الإنجازات البارزة، بما في ذلك أول إنزال جوي قتالي للإمدادات من قبل أي مستخدم لطراز J، بالإضافة إلى إضاءة ساحة المعركة، والتزويد بالوقود جوًا، ونقل البضائع والركاب. سمحت أنظمة الدفاع المتطورة للطائرة بالعمل بالقرب من ساحة المعركة، وتوفير الوقود للطائرات النفاثة على مقربة من مناطق القتال. تعرضت طائرات من السربين VMGR-252 و VMGR-352 لإطلاق نار من قبل المتمردين خلال عمليات الانتشار في العراق. بعد ذلك، تم الحفاظ على وجود مستمر لطائرات KC-130J لدعم عملية الحرية الدائمة في أفغانستان، إلى جانب عمليات الانتشار في جيبوتي لدعم عمليات مكافحة الإرهاب في القرن الأفريقي.

الطرازات الرئيسية:

• KC-130B: تم تعديل ست طرازات من C-130B لتصبح ناقلات وقود للتزويد جوًا.

• KC-130F: كانت هذه نسخة محسنة من KC-130B، وتم بناء 46 طائرة منها.

• KC-130H: هذه نسخة ناقلة وقود من C-130H، وتم بناء 33 طائرة منها.

• KC-130R: 14 طائرة سابقة للقوات الجوية الأمريكية نُقلت إلى قوات مشاة البحرية الأمريكية.

• KC-130T: هذه النسخة مشتقة من C-130H، وقد تم بناء 28 طائرة منها.

الأرجنتين • كندا • تشيلي • ألمانيا • فرنسا • إندونيسيا • إسرائيل • إيطاليا • اليابان • الكويت • ليبيا • المغرب • ماليزيا • بيرو • المملكة العربية السعودية • سنغافورة • السويد • أوروغواي • الولايات المتحدة